الموسوعة الحديثية


- كسَفتِ الشَّمسُ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأطالَ القيامَ، ثمَّ رَكَعَ، فأطالَ الرُّكوعَ، ثمَّ رفعَ فأطالَ - قالَ شُعبةُ : وأحسبُهُ قالَ : في السُّجودِ نحوَ ذلِكَ - وجعلَ يبكي في سجودِهِ وينفُخُ، ويقولُ : ربِّ لم تعِدْني هذا وأَنا أستغفرُكَ، ربِّ، لَم تعِدني هذا وأَنا فيهِم، فلمَّا صلَّى قالَ : عُرِضَت عليَّ الجنَّةُ، حتَّى لو مَدَدتُ يدي لتَناولتُ من قُطوفِها، وعُرِضَت عليَّ النَّارُ، فجَعَلتُ أنفخُ خَشيةَ أن يغشاكُم حرُّها، وَرأيتُ فيها سارِقَ بدَنَتي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ورأيتُ فيها أخا بَني دَعدَعٍ، سارقَ الحجيجِ، فإذا فُطِنَ لَهُ قالَ : هذا عَملُ المِحجَنِ ، ورأيتُ فيها امرأةً طويلةً سوداءَ حِميريَّةً، تُعذَّبُ في هرَّةٍ ربطَتها، فلَم تُطعِمها ولم تَسقِها، ولم تدَعْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ، حتَّى ماتَت، وأنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكَسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ، ولَكِنَّهما آيتانِ من آياتِ اللَّهِ، فإذا انكسفَ أحدُهُما - أو قالَ : فُعِلَ بأحدِهِما شيءٌ من ذلِكَ - فاسعَوا إلى ذِكْرِ اللَّهِ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ قالَ أبي : قالَ ابنُ فُضَيْلٍ : لِمَ تعذِّبُهُم وأَنا فيهِم ؟ لِمَ تعذِّبُنا ونحنُ نستغفرُكَ ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/39
التخريج : أخرجه النسائي (1496)، وأحمد (6763) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 149)
1496- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: ((كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال قال شعبة: وأحسبه قال في السجود نحو ذلك، وجعل يبكي في سجوده، وينفخ، ويقول: رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم، فلما صلى قال: عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك، فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل))

[مسند أحمد] (11/ 373)
6763- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع فأطال- قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك- وجعل يبكي في سجوده وينفخ، ويقول: (( رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، رب، لم تعدني هذا وأنا فيهم))، فلما صلى قال: (( عرضت علي الجنة، حتى لو مددت يدي لتناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع، سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء حميرية، تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسف أحدهما- أو قال: فعل بأحدهما شيء من ذلك- فاسعوا إلى ذكر الله قال عبد الله: قال أبي: قال ابن فضيل:)) لم تعذبهم وأنا فيهم؟ لم تعذبنا ونحن نستغفرك؟