الموسوعة الحديثية


- ... فلمَّا أَكَلوا وخَرَجوا قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُنطلِقًا قِبَلَ بَيتِ عائشةَ، فرأى رجُلَينِ جالسَينِ، فانصرَفَ راجعًا، فقام الرَّجُلانِ فخَرَجا، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزاب: 53].
خلاصة حكم المحدث : إسناداه ضعيفان
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21/151
التخريج : أخرجه الترمذي (3219) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5170) مختصراً، ومسلم (1428) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حياء النبي قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 358)
3219- حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد قال: حدثني أبي، عن بيان، عن أنس بن مالك قال: (( بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من نسائه فأرسلني فدعوت قوما إلى الطعام فلما أكلوا وخرجوا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم منطلقا قبل بيت عائشة فرأى رجلين جالسين، فانصرف راجعا، فقام الرجلان فخرجا فأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53])) وفي الحديث قصة،: ((هذا حديث حسن غريب من حديث بيان)) وروى ثابت، عن أنس، هذا الحديث بطوله

[صحيح البخاري] (7/ 24)
‌5170- حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا زهير، عن بيان قال: سمعت أنسا يقول: ((بنى النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة فأرسلني فدعوت رجالا إلى الطعام)).

[صحيح مسلم] (2/ 1048 )
((89- (1428) حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم. قالا جميعا: حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس. وهذا حديث بهز قال: لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد ((فاذكرها علي)) قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخمر عجينها. قال: فلما رأيتها عظمت في صدري. حتى ما أستطيع أن أنظر إليها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها. فوليتها ظهري ونكصت على عقبي. فقلت: يا زينب! أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك. قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي. فقامت إلى مسجدها. ونزل القرآن. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن. قال فقال: ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار. فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته. فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن. ويقلن: يا رسول الله! كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبرني. قال: فانطلق حتى دخل البيت. فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه. ونزل الحجاب. قال: ووعظ القوم بما وعظوا به. زاد ابن رافع في حديثه: لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه؛ إلى قوله: والله لا يستحي من الحق))