الموسوعة الحديثية


- كانت قُرَيْشٌ تقِفُ بالمُزْدَلِفةِ، وتَسَمَّوُا الحُمْسَ ، وسائرُ العربِ تقِفُ بعَرَفةَ، فأمَر اللهُ عزَّ وجلَّ نبيَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يقِفَ بعَرَفةَ، ثمَّ يدفَعَ منها، وأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1203
التخريج : أخرجه النسائي (3012)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1203) كلاهما بلفظه، والبخاري (4520)، ومسلم (1219) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الدفع من مزدلفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - مناسك الحج مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 254)
3012 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " كانت قريش تقف بالمزدلفة، ويسمون الحمس، وسائر العرب تقف بعرفة، فأمر الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقف بعرفة، ثم يدفع منها، فأنزل الله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199] "

شرح مشكل الآثار للطحاوي (3/ 237)
1203 - وكما حدثنا أحمد بن شعيب، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، يعني: ابن راهويه، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " كانت قريش تقف بالمزدلفة وتسموا الحمس , وسائر العرب تقف بعرفة فأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقف بعرفة ثم يدفع منها وأنزل الله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199]

[صحيح البخاري] (6/ 27)
4520 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199]

[صحيح مسلم] (2/ 894)
152 - (1219) وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام، عن أبيه، قال: كانت العرب تطوف بالبيت عراة، إلا الحمس، والحمس قريش وما ولدت، كانوا يطوفون عراة، إلا أن تعطيهم الحمس ثيابا، فيعطي الرجال الرجال، والنساء النساء، وكانت الحمس لا يخرجون من المزدلفة، وكان الناس كلهم يبلغون عرفات، قال هشام: فحدثني أبي، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: " الحمس هم الذين أنزل الله عز وجل فيهم: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199] قالت: كان الناس يفيضون من عرفات، وكان الحمس يفيضون من المزدلفة، يقولون: لا نفيض إلا من الحرم، فلما نزلت: {أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199] رجعوا إلى عرفات "