الموسوعة الحديثية


- أنَّه أقبَلَ هو وأبوه، فلَقيَهم أبو جَهلٍ، قال: إلى أين؟ قالا: حاجةٌ لنا. قال: ما جِئتُم إلَّا لتُمِدُّوا محمَّدًا. فأخَذوا عليهما مَوثِقًا ألَّا يُكثِّرا عليهم، فأتَيا رسولَ اللهِ، فأخبَراه.

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط الخانجي (4/ 250)
5476- أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن حذيفة؛ أنه أقبل هو وأبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيهم أبو جهل والمشركون، فقالوا لهما: أين تريدان؟ فقالا: نريد حاجة لنا، قالوا لهما: ما جئتما إلا لتمدا محمدا وأصحابه، فأخذوا عليهما موثقا ألا يكثرا عليهم، ثم أرسلوهما فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبراه الخبر، وقال: إن أمرتنا أن نقاتل قاتلنا، قال: لا، بل نستعين الله عليهم بأن نفي لهم ونستنصر الله عليهم. قال محمد بن عمر: فلم يشهد حذيفة بدرا، وشهد أحدا, والخندق, وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.