الموسوعة الحديثية


- خطبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ إنَّ أَهلَ الجاهليَّةِ كانوا يدفَعونَ من عرفةَ حينَ تَكونُ الشَّمسُ كأنَّها عمائمُ الرِّجالِ قبلَ أن تغربَ ومنَ المزدلفةِ بعدَ أن تطلعَ الشَّمسُ حينَ تَكونُ كأنَّها عمائمُ الرِّجالِ في وجوهِهم وإنَّا لا ندفَعُ من عرفةَ حتَّى تغرُبَ الشَّمسُ ونَدفعُ منَ المزدلفةِ قبلَ أن تطلعَ الشَّمسُ هديُنا مخالفٌ لِهدْيِ أهلِ الأوثانِ والشِّركِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : محمد بن قيس بن مخرمة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3/79
التخريج : أخرجه الشافعي في ((مسنده-ترتيب سنجر)) (996)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (10120) واللفظ لهما، وأبو داود في ((المراسيل)) (151) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الخطبة يوم عرفة حج - الدفع من مزدلفة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما ضرب له من المثل صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي - ترتيب سنجر (2/ 271)
996 - حدثنا الشافعي رضي الله عنه، قال: أخبرنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن محمد بن قيس بن مخرمة، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إن أهل الجاهلية كانوا يدفعون من عرفة قبل أن تغيب الشمس ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس حتى تكون الشمس: كأنها عمائم الرجال في وجوههم وإنا لا ندفع من عرفة حتى تغرب الشمس وندفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس هدينا مخالف لهدي أهل الأوثان والشرك ".

معرفة السنن والآثار (7/ 301)
10120 - وأخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، حدثنا الشافعي، أخبرنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن محمد بن قيس بن مخرمة قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أهل الجاهلية كانوا يدفعون من عرفة حين تكون الشمس كأنها عمائم الرجال في وجوههم قبل أن تغرب، ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس حين تكون كأنها عمائم الرجال في وجوههم، وإنا لا ندفع من عرفة حتى تغرب الشمس، أو ندفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس، هدينا مخالف لهدي أهل الأوثان والشرك

المراسيل لأبي داود (ص: 154)
151 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن إدريس، أخبرنا ابن جريج، عن محمد بن قيس بن مخرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوم عرفة فقال: هذا يوم الحج الأكبر، إن من كان قبلكم من أهل الأوثان والجاهلية كانوا يفيضون إذا رئيت الشمس على الجبال كأنها عمائم الرجال ويدفعون من جمع إذا أشرقت على الجبال كأنها عمائم الرجال فخالف هدينا هدي أهل الشرك والأوثان