الموسوعة الحديثية


- دخَلَ أبو بكرٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أُصَلِّي، فكلَّمَه بكلامٍ كأنَّه كرِهَ أنْ أَسْمَعَه. فقال: عليك بالجوامِعِ الكوامِلِ، فذكَرَ هذا الكلامَ. قالت عائشةُ: فأَتَيْتُه فقلْتُ: ما قولُك: الجوامِعُ الكوامِلُ؟ فقال: قولي: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك مِن الخيرِ كلِّه؛ عاجِلِه وآجِلِه، ما علِمْت منه وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بك مِن الشِّرِّ كلِّه؛ عاجِلِه وآجِلِه، ما علِمْتُ وما لم أعلَمْ، وأسأَلُك الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها مِن قولٍ وعمَلٍ، وأسأَلُك مِن الخيرِ الَّذي سأَلَك عبْدُك ورسولُك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأعوذُ بك مِن النَّارِ وما قرَّبَ إليها مِن قولٍ وعمَلٍ، وأعوذُ بك ممَّا استعاذ منه عبدُك ورسولُك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأسأَلُك ما قَضَيْتَ لي مِن أمْرٍ أنْ تجعَلَ عاقِبَتَه رشدًا.
خلاصة حكم المحدث : اختلف على شعبة في المرأة التي في الحديث [أي في إسناده] وقوي في القلوب أنها ابنة أبي بكر لا ابنة علي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 15/290
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3846)، وأحمد (25180)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6023) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من شر ما علم وما لم يعلم استعاذة - التعوذات النبوية علم - حسن السؤال ونصح العالم

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (15/ 290)
: 6023 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني شعبة، حدثني جبر بن حبيب قال: نزلت على فاطمة ابنة أبي بكر بالمدينة، فحدثتني، عن عائشة قالت: دخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أصلي ، فكلمه بكلام كأنه كره أن أسمعه، فقال: " عليك ‌بالجوامع ‌الكوامل "، فذكر هذا الكلام، قالت عائشة: فأتيته، فقلت: ما قولك: الجوامع الكوامل؟، فقال: " قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله ، عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت، وما لم أعلم، وأسألك الجنة، وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك من الخير الذي سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا

سنن ابن ماجه (2/ 1264 ت عبد الباقي)
: ‌3846 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا

مسند أحمد - قرطبة (6/ 146)
25180 - حدثنا عبد الله حدثني أبي انا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن جبر بن حبيب عن أم كلثوم عن عائشة : ان أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأراد ان يكلمه وعائشة تصلى فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم عليك بالكوامل أو كلمة أخرى فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها قولي اللهم انى أسألك من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه و سلم وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه و سلم وأسألك ما قضيت لي من أمر ان تجعل عاقبته رشدا