الموسوعة الحديثية


- وقعَ ناسٌ من أَهلِ الْكوفةِ في سعدٍ عندَ عمرَ فقالوا : واللَّهِ ما يحسنُ الصَّلاةَ فقالَ : أمَّا أنا فأصلِّي بهم صلاةَ رسولِ اللهِ لاَ أخرمُ منْها، أرْكدُ في الأوليينِ ، وأحذفُ في الأخريينِ قالَ : ذاكَ الظَّنُّ بِك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1002
التخريج : أخرجه البخاري (755)، ومسلم (453)، وأبو داود (803)، والنسائي (1003) واللفظ له، وأحمد (1518)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - تطويل الركعتين الأوليين وتخفيف الأخريين مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب صلاة - التطويل في بعض الأحيان إذا كان لا يشق على المصلين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 151)
‌755- حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة قال: ((شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه، فعزله واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي؟ قال أبو إسحاق: أما أنا، والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء، فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين. قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق. فأرسل معه رجلا، أو رجالا، إلى الكوفة فسأل عنه أهل الكوفة، ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له: أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة قال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية، ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا، قام رياء وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه بالفتن. وكان بعد إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد قال عبد الملك فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن)).

[صحيح مسلم] (1/ 334 )
((158- (‌453) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة؛ أن أهل الكوفة شكوا سعدا إلى عمر بن الخطاب. فذكروا من صلاته. فأرسل إليه عمر فقدم عليه. فذكر له ما عابوه من أمر الصلاة. فقال إني لأصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما أخرم عنها إني لأركد بهم في الأوليين وأحذف في الأخريين. فقال: ذاك الظن بك. أبا إسحاق)). (453)- حدثنا قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم عن جرير، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد. 159- (453) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا شعبة عن أبي عوان. قال: سمعت جابر بن سمرة. قال عمر لسعد قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة. قال: أما أنا فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين. وما آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ذاك الظن بك. أو ذاك ظني بك. 160- (453) وحدثنا أبو كريب. حدثنا ابن بشر عن مسعر، عن عبد الملك وأبي عون عن جابر بن سمرة. بمعنى حديثهم. وزاد: فقال: تعلمني الأعراب بالصلاة.

[سنن أبي داود] (1/ 213)
‌803- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن محمد بن عبيد الله أبي عون، عن جابر بن سمرة، قال: قال عمر لسعد: قد شكاك الناس في كل شيء حتى في الصلاة قال: أما أنا ((فأمد في الأوليين، وأحذف في الأخريين، ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم)) قال: ذاك الظن بك.

[سنن النسائي] (2/ 174)
‌1003- أخبرنا حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية أبو الحسن، قال: حدثنا أبي، عن داود الطائي، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: ((وقع ناس من أهل الكوفة في سعد عند عمر، فقالوا: والله ما يحسن الصلاة، فقال: أما أنا، فأصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أخرم عنها، أركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين، قال: ذاك الظن بك)).

[مسند أحمد] (3/ 104 ط الرسالة)
((‌1518- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر، فقالوا: لا يحسن يصلي. قال: فسأله عمر، فقال: إني أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين. قال: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق)).