الموسوعة الحديثية


- أتشهدُ أني رسولُ اللهِ ؟ فنظر إليه فقال أشهدُ أنك رسولُ الأمِّيِّينَ ! بك قال ابنُ صيَّادٍ : فتشهَّدَ أني رسولُ اللهِ ؟ فرفضَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم قال : آمنتُ باللهِ ورسولِه، ثم قال لابنُ صيَّادٍ : ماذا ترى ؟ فقال ابنُ صيَّادٍ : يأتيني صادقٌ وكاذبٌ. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُلِّطَ عليك الأمرُ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : إني خبَّأْتُ لك خبيئًا. قال : هو الدُّخُّ ، قال : اخسَأْ ، فلم تعْدُ قدرَك. قال عمرُ : يا رسولَ اللهِ أتأذنْ لي فيه أن أضربَ عُنُقَه ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : إن يك هو لا تُسَلَّطُ عليه، و إن لم يكُ هو فلا خيرَ لك في قتلِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 734
التخريج : أخرجه البخاري (3055)، ومسلم (2930)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 70)
‌3055- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أخبره: ((أن عمر انطلق في رهط من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل ابن صياد، حتى وجدوه يلعب مع الغلمان، عند أطم بني مغالة، وقد قارب يومئذ ابن صياد يحتلم، فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ظهره بيده، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: آمنت بالله ورسله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ماذا ترى قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأت لك خبيئا قال ابن صياد: هو الدخ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: اخسأ، فلن تعدو قدرك قال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه أضرب عنقه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله)).

[صحيح مسلم] (4/ 2244 )
((95- (‌2930) حدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي. أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أخبره؛ أن عبد الله بن عمر أخبره؛ أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد حتى وجده يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة. وقد قارب ابن صياد، يومئذ، الحلم. فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره بيده. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صياد ((أتشهد أني رسول الله؟)) فنظر إليه ابن صياد فقال: أشهد أنك رسول الأميين. فقال ابن صياد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ((آمنت بالله وبرسله)). ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ماذا ترى؟)) قال ابن صياد: يأتيني صادق وكذاب. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خلط عليك الأمر)). ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إني قد خبأت لك خبيئا)) فقال ابن صياد ((هو الدخ)) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اخسأ. فلن تعدو قدرك)) فقال عمر بن الخطاب: ذرني. يا رسول الله! أضرب عنقه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن يكنه فلن تسلط عليه. وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله))