الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ عامَ الحُدَيبيَةِ، مرَّ بقُريشٍ وهم جُلوسٌ في دارِ النَّدوَةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ هؤلاء قد تَحدَّثوا أنَّكم هَزْلى، فارمُلوا إذا قدِمتُم ثَلاثًا. قال: فلمَّا قدِموا، رمَلوا ثَلاثًا، قال: فقال المُشركون: أَهؤلاء الَّذين نَتحَدَّثُ أنَّ بهم هَزلًا ، ما رضِيَ هؤلاء بالمَشي حتى سعَوْا سَعيًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "عام الحديبية"
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3347
التخريج : أخرجه أحمد (3347) واللفظ له، وابن أبي شيبة (37999)
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - دخول مكة مغازي - صلح الحديبية جهاد - التقوي للعدو والأخذ بالأسباب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 354)
3347- حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الحديبية، مر بقريش وهم جلوس في دار الندوة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن هؤلاء قد تحدثوا أنكم هزلى، فارملوا إذا قدمتم ثلاثا)) قال: فلما قدموا، رملوا ثلاثا، قال: فقال المشركون: أهؤلاء الذين نتحدث أن بهم هزلا، ما رضي هؤلاء بالمشي حتى سعوا سعيا

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 437)
37999- حدثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الهدنة التي كانت قبل الصلح الذي كان بينه وبينهم، قال: والمشركون عند باب الندوة مما يلي الحجر، وقد تحدثوا أن برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه جهدا وهزلا، فلما استلموا، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم قد تحدثوا أن بكم جهدا وهزلا، فارملوا ثلاثة أشواط حتى يروا أن بكم قوة، قال: فلما استلموا الحجر رفعوا أرجلهم فرملوا، حتى قال بعضهم لبعض: أليس زعمتم أن بهم هزلا وجهدا، وهم لا يرضون بالمشي حتى يسعوا سعيا؟.