logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أردَفَه مِن عَرَفةَ، قال: فقال النَّاسُ: سيُخبِرُنا صاحِبُنا ما صَنَعَ، قال: قال أُسامةُ: لمَّا دَفَعَ مِن عَرَفةَ، فوَقَفَ، كَفَّ رَأسَ راحلتِه حتى أصابَ رَأسُها واسطةَ الرَّحلِ ، أو كاد يُصيبُه، يُشيرُ إلى النَّاسِ بيَدِه: السَّكينةَ السَّكينةَ السَّكينةَ، حتى أتى جَمْعًا، ثُمَّ أردَفَ الفَضلَ بنَ عبَّاسٍ، قال: فقال النَّاسُ: يُخبِرُنا صاحِبُنا بما صَنَعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال الفَضلُ: لم يَزَلْ يَسيرُ سَيرًا لَيِّنًا كسَيرِه بالأمسِ، حتى أتى على وادي مُحَسِّرٍ ، فدَفَعَ فيه حتى استَوَتْ به الأرضُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21812
التخريج : أخرجه أحمد (21812) واللفظ له، وابن أبي شيبة (15893)، والمخلص في ((المخلصيات)) (392) مختصراً
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه سفر - إسراع المسافر السير

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 140)
21812- حدثنا وكيع، حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفة، قال: فقال الناس: سيخبرنا صاحبنا ما صنع. قال: قال أسامة: (( لما دفع من عرفة، فوقف كف رأس راحلته حتى أصاب رأسها واسطة الرحل، أو كاد يصيبه، يشير إلى الناس بيده: السكينة السكينة السكينة، حتى أتى جمعا))، ثم أردف الفضل بن عباس، قال: فقال الناس: يخبرنا صاحبنا بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الفضل: (( لم يزل يسير سيرا لينا كسيره بالأمس، حتى أتى على وادي محسر فدفع فيه حتى استوت به الأرض))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (4/ 81)
15893- حدثنا وكيع , عن عمر بن ذر , عن مجاهد , عن أسامة بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأوضع في وادي محسر.

[المخلصيات] (1/ 274)
((393- (27) أخبرنا محمد قال: حدثنا عبدالله: حدثنا أبوبكر: حدثنا حميد بن عبدالرحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال سمعت أسامة بن زيد سئل: كيف كان سير رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دفع من عرفات؟ قال: كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص. قال هشام: والنص أرفع من العنق))