الموسوعة الحديثية


- يا معاذُ ! إنَّ المؤمنَ لدى الحقِّ أسيرٌ، إنَّ المؤمنَ قيَّدَهُ القرآنُ عن كثيرٍ من شهواتِه، وأن يهلكَ فيما يهوى . يا معاذُ ! إنَّ المؤمنَ لا تسكنُ روعتُه ولا اضطرابُه حتى يُخلِّفَ الجسرَ وراءَ ظهرِه، فالقرآنُ دليلُه، والخوفُ محجَّتُه، والشوقُ مطِيَّتُه، والصلاةُ كهفُه، والصومُ جُنَّتُه، والصدقةُ فُكَاكُه، والصدقُ أميرُه، والحياءُ وزيرُه، وربُّه وراء ذلك بالمرصادِ. يا معاذُ ! إنَّ المؤمنَ يُسألُ يومَ القيامةِ عن جميعِ سعْيِه؛ حتى كُحْلَ عينيْهِ. يا معاذُ ! إني أُحِبُّ لك ما أُحِبُّ لنفسي، وأنهيتُ إليك ما أنهى إليَّ جبريلُ، فلا ألفيَنَّك تأتي يومَ القيامةِ وأحدٌ أسعدَ بما آتاه اللهُ منك
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5685
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19796) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8317) مختصراً، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (10/31) واللفظ له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3372) 19796- حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدثنا يونس الحذاء ، عن أبي حمزة البيساني ، عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معاذ ، إن المؤمن لدى الحق أسير ، يا معاذ ، إن المؤمن لا يسكن روعه ولا يأمن اضطرابه حتى يخلف جسر جهنم خلف ظهره ، يا معاذ ، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهواته ، وعن أن يهلك فيها هو بإذن الله عز وجل ، فالقرآن دليله ، والخوف حجته ، والشوق مطيته ، والصلاة كهفه ، والصوم جنته ، والصدقة فكاكه ، والصدق أميره ، والحياء وزيره ، وربه عز وجل من وراء ذلك كله بالمرصاد.

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 176)
: ‌8317 - حدثنا موسى بن زكريا، نا عمرو بن الحصين، نا محمد بن عبد الله بن علاثة، نا سعيد بن عبد العزيز، عن عبادة بن نسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه.

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (10/ 31)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر - إملاء - ثنا إسحاق بن أبي حسان ثنا أحمد بن ابى الحوارى ثنا يونس الحذاء عن أبي حمزة عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌يا ‌معاذ ‌إن ‌المؤمن لدى الحق أسير إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من شهواته وإن يهلك فيما يهوى ‌يا ‌معاذ ‌إن ‌المؤمن لا تسكن روعته ولا اضطرابه حتى يخلف الجسر وراء ظهره، فالقرآن دليله والخوف محجته والشوق مطيته والصلاة كهفه والصوم جنته والصدقة فكاكه والصدق أميره والحياء وزيره وربه من وراء ذلك بالمرصاد. ‌يا ‌معاذ ‌إن ‌المؤمن يسأل يوم القيامة عن جميع سعيه حتى كحل عينيه. يا معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأنهيت إليك ما أنهى إلي جبريل فلا الفيتك تأتي يوم القيامة وأحد أسعد بما أتاه الله منك.