الموسوعة الحديثية


- الرِّزْقُ مَقْسومٌ، وهو آتٍ ابنَ آدَمَ على أيِّ سيرةٍ سارَها، ليس تَقْوى تَقِيٍّ بزِائِدِه، ولا فُجورُ فاجِرٍ بناقِصِه، وبَيْنَه وبَيْنَه سِتْرٌ وهو طالِبُه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه يوسف بن السفر أبو الفيض روى عن الأوزاعي أحاديث موضوعة. لو لم يرو من المناكير إلا روايته عن الأوزاعي هذه لكان فيه غنية لمن تدبره، كيف وقد كثرت المناكير في روايته! وبذلك سقط عن الاحتجاج بروايته]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 92
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين /ط.السلفي)) (2/486)
التصنيف الموضوعي: قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها رقائق وزهد - الورع والتقوى قدر - لا مانع لما أعطى الله قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت حمدي] (2/ 486)
: يوسف بن السفر كنيته أبو الفيض، من أهل الشام، وكان كاتب الأوزاعي، يروي عن الأوزاعي، روى عنه بقية بن الوليد وسعيد بن يعقوب الطالقاني، كان ممن يروي عن الأوزاعي ما ليس من أحاديثه من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها موضوعة، لا يحل الاحتجاج به بحال. روى عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن شقيق، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌الرزق ‌مقسوم آت ابن آدم على أي سيرة سارها، ليس تقوى تقي بزائدته، ولا فجور فاجر بناقصته، وبينه وبينه ستر وهو طالبه" . حدثناه محمد بن المسيب، قال: حدثنا القاسم بن هاشم السمسار، قال: حدثنا الخطاب بن عثمان، قال: حدثنا يوسف بن السفر.