الموسوعة الحديثية


- خرجْتُ، فإذا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبو بكرٍ، وعمرُ قعودٌ، وإذا غلامٌ صغيرٌ يَبْكي، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ: ضُمَّ الصَّبيَّ إليك؛ فإنَّه ضالٌّ، فضَمَّه عمرُ إليه، فبيْنما نحن قُعودٌ، إذ المرأةُ تُوَلْوِلُ -أظنَّه قال: وتقولُ: وا بْنتاهُ، وتَبْكي- فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نادِ المرأةَ؛ فإنَّها أمُّ الصَّبيِّ، وهي كاشفةٌ عن رأْسِها، ليس على رأسِها خِمارٌ؛ جَزعًا على ابنِها، فجاءت حتَّى قبَضَتِ الصَّبيَّ مِن حَجرِ عمرَ، وهي تَبْكي، والصَّبيُّ في حَجْرِها، فالْتفتَتْ، فلمَّا رأتْ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالت: وا خِزياهُ، ألَا أرَى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ! فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ ذلك: أترَونَ هذه رَحيمةً بولدِها؟ فقال أصحابُه: بلى يا رسولَ اللهِ، كَفى بهذه رَحمةً، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نفْسُ محمَّدٍ بيدِه، لَلهُ أرحَمُ بالمؤمنينِ مِن هذه بولدِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/402
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (529) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته بر وصلة - رحمة الناس عامة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (معتمد)
(3/ 402) 2985- قال عبد بن حميد : حدثنا عبد الله بن بكر السهمي ، حدثنا فائدة أبو الورقاء ، عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي ، قال : خرجت ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وعمر قعود ، وإذا غلام صغير يبكي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ضم الصبي إليك ، فإنه ضال فضمه عمر إليه ، فبينما نحن قعود ، إذ المرأة تولول ، أظنه قال : وتقول : وابنتاه ، وتبكي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ناد المرأة ، فإنها أم الصبي ، وهي كاشفة عن رأسها ليس على رأسها خمار ، جزعا على ابنها ، فجاءت حتى قبضت الصبي من حجر عمر ، وهي تبكي ، والصبي في حجرها ، فالتفتت ، فلما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : وا خزياه ، ألا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : أترون هذه رحيمة بولدها ؟ فقال أصحابه : بلى ، يا رسول الله كفى بهذه رحمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده ، لله أرحم بالمؤمنين من هذه بولدها. هذا إسناد ضعيف ، فائدة أبو الورقاء متروك.

المنتخب من مسند عبد بن حميد (1/ 420)
529 - حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا فائد أبو الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي، قال: خرجت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر قعودا، وإذا غلام صغير يبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: ضم الصبي إليك، فإنه ضال ، فضمه عمر إليه، فبينا نحن قعود إذ أم له تولول، أظنه قال، وتقول: وا بنياه وتبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: نادي المرأة؛ فإنها أم الصبي، وهي كاشفة عن رأسها، ليس على رأسها خمار جزعا على ابنها، فجاءت حتى قبضت الصبي من حجر عمر وهي تبكي، والصبي في حجرها، فالتفتت، فلما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: واحرباه ألا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: أترون هذه رحيمة بولدها؟ فقال أصحابه: بلى، يا رسول الله كفى بهذه رحمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، الله أرحم بالمؤمن من هذه بولدها