الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان في ملأٍ من أصحابِه فأتاه جبريلُ عليه السلامُ قال فنكت في ظهري فذهب بي إلى شجرةٍ فيها مثل وكريُّ الطيرِ فقعد في أحدِهما وقعدتُ في الآخر فنشأتْ بنا سحابةٌ حتى ملأتْ الأفُقَ فلو بسطتُ يديَّ إلى السَّماء لنِلْتُها ثم إنها دُلِّيَ بسببٍ فهبطتْ فوقع النورُ فوقع جبريلُ مغشيًّا عليه كأنه حِلسٌ فعرفتُ فضلَ خشيتِه على خشيتي فأوحى اللهُ إليه أنبيًّا عبدًا أم نبيًّا ملِكًا وإلى الجنَّةِ ما أنت فأومى إليَّ جبريلُ وهو مضطجعٌ بل نبيًّا عبدًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن عمير بن عطارد | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 2/364
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (220)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (648)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (55/ 38) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي ملائكة - فضل جبريل

أصول الحديث:


الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 73)
220- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في ملأ من أصحابه، فأتاه جبرئيل، فنكت في ظهره، قال: فذهب بي إلى شجرة فيها مثل وكرى الطير، فقعد في إحداهما، وقعدت في أخرى، فنشأت بنا حتى ملأت الأفق، فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها، ثم دلي بسبب فهبط النور، فوقع جبرئيل مغشيا عليه، كأنه حلس، فعرفت فضل خشيته على خشيتي، فأوحي إلي: أنبي عبدا, أم نبي ملك؟ فإلى الجنة ما أنت، فأومأ جبرئيل وهو مضطجع: بل نبي عبدا.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 187)
648 - حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن محمد بن عمير بن عطارد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من أصحابه، فجاء جبريل، فنكت في ظهره، فذهب إلى شجرة فيها مثل وكري الطير، فقعد في أحدهما، وأقعد في الأخرى، ثم نشأت بهما حتى ملأت الأفق، قال: " فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها " فدلي سبب وهبط النور فوقع جبريل مغشيا عليه، كأنه حلس، قال: " فعرفت فضل خشيته على خشيتي، فأوحي إلي: أنبي عبد أم نبي ملك، وإلى الجنة ما أنت ؟ فأومأ إلي جبريل أن تواضع، فقلت: نبيا عبدا " أبو عمران الجوني أدرك غير واحد من الصحابة، منهم: جندب، وأنس، وأبو عمران، يعد في الخضارمة

تاريخ دمشق لابن عساكر (55/ 38)
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية وأبو بكر بن إسماعيل قالا ثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا الحسين بن الحسن المروزي أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان في ملأ من أصحابه فأتاه جبريل فنكت في ظهره قال فذهب بي إلى شجرة فيها مثل وكري الطير فقعد في أحدهما وقعدت في الأخرى فنشأت بنا حتى ملأت الأفق فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها ثم دلي بسبب فهبط النور فوقع جبريل مغشيا عليه كأنه حلس فعرفت فضل خشيته على خشيتي فأوحي إلي أنبيا عبدا أو نبيا ملكا وإلى الجنة ما أنت فأومأ إلي جبريل وهو مضطجع بل نبي عبد ".