الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ كانَ في سَفَرٍ إلى مَكَّةَ فذَهبَ إلى الغائطِ، فَكانَ يبعُدُ حتَّى لا يراهُ أحدٌ، قالَ : فلم يَجِد شيئًا يَتوارى بِه، فبصُرَ بشجَرتينِ فذَكرَ قصَّةَ الشَّجرتينِ وقصَّةَ الجملِ بنحوٍ من حديثِ جابرٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد بها زمعة بن صالح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/20
التخريج : أخرجه إسماعيل الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (135) واللفظ له تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التستر عند قضاء الحاجة وكيفية التكشف طهارة - إبعاد المتخلي واستتاره طهارة - آداب دخول الخلاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (6/ 18)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا أبو حمة، حدثنا أبو قرة، عن زمعة، عن زياد، عن أبي الزبير، أنه سمع يونس بن خباب الكوفي، يحدث: أنه سمع أبا عبيدة، يحدث، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في سفر إلى مكة فذهب إلى الغائط، فكان يبعد حتى لا يراه أحد، قال؛ فلم يجد شيئا يتوارى به، فبصر بشجرتين، فذكر قصة الشجرتين وقصة الجمل بنحو من حديث جابر، وحديث جابر أصح، وهذه الرواية ينفرد بها زمعة بن صالح، عن زياد أظنه ابن سعد، عن الزبير

دلائل النبوة لإسماعيل لأصبهاني (ص: 126)
135 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن خيرون العدل ببغداد رحمه الله أنا أبو علي ابن شاذان أنا أبو بكر الشافعي ثنا الحسين بن شاكر ثنا محمد بن يوسف ثنا أبو قرة قال ذكر زمعة بن صالح عن زياد بن سعد حدثني أبو الزبير أنه سمع يونس بن خباب الكوفي يحدث أنه سمع أبا عبيدة بن عبد الله يحدث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مقبلون إلى مكة في عمرة وقالت يا رسول الله إن ابني قد أفسده الشيطان والله ما يدعه ساعة قال ارفعيه إلي فجعل رأسه بين فخذيه وواسطة الرحل ثم فتح فمه فبزق فيه وقال أنا رسول الله فاخرج عدو الله ودفعه إليها وقال قد برأ ابنك فجيئينا إذا رجعنا إلى هذا المنزل إن شاء الله فلما رجع أقبلت إليه بثلاثة أكبش يسوقهن الغلام فقال لها كيف فعل ابنك هو هذا يا رسول الله قد برأ وقد أهدى لك ثلاثة أكبش قال يا بلال خذ منها واحدا واترك لها اثنين قال ثم ذهب إلى الغائط وكان يبعد حتى لا يراه أحد فلم يجد شيئا يتوارى وراءه فبصر بشجرتين متباعدتين فقال اذهب إلى هاتين الشجرتين فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا فيتوارى وراءكما فمشت إحداهما إلى الأخرى حتى قضى حاجته ثم عادت كل واحدة منهما إلى مكانها ثم أقبلنا حتى إذا دخلنا أزقة المدينة جاء جمل يشتد إليه حتى سجد له ثم قام بين يديه فذرفت عيناه فقال من صاحب هذا الجمل قالوا فلان قال ادعوه إلي فأتاه فقال ما شأنك وهذا الجمل يشكوك قال هذا جمل كنا نسنوا عليه من عشرين سنة ثم سمناه فأردنا أن ننحره فقال النبي صلى الله عليه وسلم بئسما جزيته قد اشتكى ذلك أعملت عليه عشرين سنة حتى إذا كبرت سنه وضعف عظمه أردت أن تنحره بعنيه أو هبه لي فقال هو لك يا رسول الله فقال أرسلوا به إلى الظهر فأرسل إلى الظهر مع ظهره فقال الناس حينئذ يا رسول الله نحن أحق أن نسجد لك من هذا الجمل فقال معاذ الله أن يسجد لي أحد ولو قلت لأحد أن يسجد لأحد لقلت للمرأة أن تسجد لزوجها قال الإمام رحمه الله قوله وكان يبعد بضم الياء أي يذهب بعيدا وقوله نسنوا عليه أي نسقي عليه الماء للحرث والزرع والظهر الركاب وهي الإبل التي تركب