الموسوعة الحديثية


- إن للهِ سيارةً من الملائكةِ يطلبون حِلقَ الذكرِ فإذا أتوا عليهم حفوا بهم ثم بعثوا رائدَهَم إلى السماءِ إلى ربِّ العزةِ تبارك وتعالى فيقولون: ربَّنا أتينا على عبادٍ من عبادِك يعظمون آلاءَكَ ويتلون كتابَكَ ويصلون على نبيكَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويسألونك لآخرتِهم ودنياهم فيقولُ تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي [ فيقولون : يا ربِّ إنَّ فيهم فلانًا الخطاءَ، إنما اعتنقهم اعتناقًا. فيقولُ تبارك وتعالى : غشوهم رحمتي ] فهم الجلساءُ لا يشقى بهم جليسُهم
خلاصة حكم المحدث : سنده سقيم [كما نص على ذلك في المقدمة]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 207
التخريج : أخرجه البزار (6494)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 268)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (1/ 24) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر علم - فضل مجالس العلم والذكر آداب المجلس - خير المجالس استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 116)
6494- وبإسناده [حدثنا أحمد بن مالك القشيري، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد , عن زياد النميري، عن أنس]؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقولون ربنا أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلاءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك صلى الله عليه وسلم ويسئلونك لآخرتهم وديناهم فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي فيقولون يا رب إن فيهم فلانا الخطاء إنما أعتقناهم إعتاقا فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 268)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، ثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم ثم يبعثون رائدهم إلى السماء إلى رب العزة فيقولون: يا ربنا أتينا على عباد من الصالحين من عبادك يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألونك لآخرتهم ودنياهم، فيقول ربنا تعالى: غشوهم رحمتي هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ".

نتائج الأفكار لابن حجر (1/ 24)
وبه [أخبرني أبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد القدسي فيما قرأت عليه بمنزله ظاهر القاهرة، أنا إبراهيم بن علي القطبي، أنا أبو الفرج بن عبد المنعم، أنا أبو الكارم اللبان في كتابه، أنا أبو علي المقرئ] إلى أبي نعيم ثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم وبعثوا [ثم يبعثون] رائدهم إلى السماء إلى رب العزة سبحانه، فيقولون: [يا ربنا] وهو أعلم، أتينا عبادا [من الصالحين] من عبادك يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألونك بآخرتهم [لآخرتهم] ودنياهم، فيقول [ربنا تعالى] غشوهم رحمتي، هم القوم، لا يشقى بهم جليسهم)). هذا حديث غريب، أخرجه البزار عن أحمد بن مالك القشيري عن زائدة بن أبي الرقاد. فوقع لنا بدلا عاليا. وقال: تفرد به زائدة، ولم يكن به بأس، وإنما نكتب من حديث ما لم نجده عند غيره انتهى.