الموسوعة الحديثية


- فتجهَّز أو كلمة نحوها ناسٌ من قريشٍ إلى أبِي بكرٍ فقالوا هل لك في صاحبِك يزعمُ أنه جاء إلى بيتِ المقدسِ ثم رجع إلى مكةَ في ليلةٍ واحدةٍ ؟ فقال أبو بكرٍ : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم قال فأنا أشهدُ لئن كان قال ذلك لقد صدقَ قالوا فَتُصَدُّقُه في أن يأتيَ الشامَ في ليلةٍ واحدةٍ ثم يرجع إلى مكةَ قبل أن يُصبحَ قال : نعم أنا أُصَدِّقُه بأبعدَ من ذلك أصدقُه بخبر السماءِ قال أبو سلمةَ : سُمِّيَ أبو بكر الصِّدِّيقُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح مرسل
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/616
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الدلائل)) (2/ 359)، والطبري في ((تهذيب الآثار-مسند ابن عباس)) (1/ 412) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (2/ 359)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا العباس بن محمد الدوري قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان، قال ابن شهاب: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: فتجهز ناس من قريش إلى أبي بكر فقالوا له: هل لك في صاحبك؟ يزعم أنه قد جاء بيت المقدس، ثم رجع إلى مكة في ليلة واحدة، فقال أبو بكر: أوقال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: فأشهد، لئن كان قال ذلك لقد صدق. قالوا: فتصدقه بأن يأتي الشام في ليلة واحدة، ثم يرجع إلى مكة قبل أن يصبح؟ قال: نعم , إني أصدقه بأبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء. قال أبو سلمة: فبها سمي أبو بكر الصديق رضي الله عنه. قال أبو سلمة: فسمعت جابر بن عبد الله يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلى الله عز وجل لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته، وأنا أنظر إليه

تهذيب الآثار مسند ابن عباس (1/ 412)
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني ابن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسري به على البراق، وهي دابة إبراهيم التي كان يزور عليها البيت الحرام، يقع حافرها موضع طرفها، قال: فمررت ببعير من عيرات قريش بواد من تلك الأودية، فنفرت العير، ومنها بعير عليه غرارتان سوداء وورقاء ، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إيلياء، فأتي بقدحين، قدح لبن وقدح خمر، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدح اللبن، فقال له جبريل عليه السلام: هديت إلى الفطرة، لو أخذت قدح الخمر غوت أمتك، قال ابن شهاب، فأخبرني ابن المسيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي هناك إبراهيم، وموسى وعيسى صلوات الله عليهم، فنعتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أما موسى فضرب رجل الرأس، كأنه من رجال شنوءة، وأما عيسى فرجل أحمر كأنما خرج من ديماس، فأشبه من رأيت به عروة بن مسعود الثقفي، وأما إبراهيم فأنا أشبه ولده به. فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث قريشا أنه أسري به، قال: فارتد ناس كثير بعد ما أسلموا، قال أبو سلمة: فأتي أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقيل له: هل لك في صاحبك؟ يزعم أنه أسري به إلى بيت المقدس ثم رجع في ليلة واحدة قال أبو بكر: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: فأشهد، إن كان قال ذلك، لقد صدق، قالوا: أفتشهد أنه جاء الشام في ليلة واحدة؟ قال: إني أصدقه بأبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء