الموسوعة الحديثية


- جاء قيسُ بنُ مطَّاطيَّةَ إلى حلقةٍ فيها سلمانُ الفارسيُّ وصُهيبٌ الرُّوميُّ وبلالٌ الحبشيُّ فقال هؤلاء الأوسُ والخزرجُ قاموا بنُصرةِ هذا الرَّجلِ فما بالُ هؤلاء قال فقام معاذٌ فأخذ بتلبيبِه حتَّى أتَى به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره بمقالتِه فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُغضَبًا يجُرُّ رِداءَه حتَّى دخل المسجدَ ثمَّ نُودي الصَّلاةُ جامعةٌ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه ثمَّ قال يا أيُّها النَّاسُ إنَّ الرَّبَّ ربٌّ واحدٌ وإنَّ الأبَ أبٌ واحدٌ وإنَّ الدِّينَ دينٌ واحدٌ ألا وإنَّ العربيَّةَ ليست لكم بأبٍ ولا أمٍّ إنَّما هي لسانٌ فمن تكلَّم بالعربيَّةِ فهو عربيٌّ فقال معاذٌ وهو آخِذٌ بتلبيبِه يا رسولَ اللهِ ما تقولُ في هذا المنافقِ فقال دَعْه إلى النَّارِ قال فكان فيمن ارتدَّ فقُتِل في الرِّدَّةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وهو مع إرساله غريب
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 24/225
التخريج : أخرجه أبو الحسن العسكري في ((حديثه)) (223)، وابن القيسراني في ((صفة التصوف)) (635) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي

أصول الحديث:


تاريخ دمشق لابن عساكر (21/ 407)
أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد قالا أنا أحمد بن محمد بن النقور أنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي نا أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي نا العلاء بن سالم نا قرة بن عيسى الواسطي نا أبو بكر الدهلي عن مالك بن أنس عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي فقال هذا الأوس والخزرج قد قاموا بنصرة هذا الرجل فما بال هذا فقام إليه معاذ بن جبل فأخذ تلبيبه ثم أتى به النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره بمقالته فقام النبي (صلى الله عليه وسلم) قائما يجر رداءه حتى دخل المسجد ثم نودي أن الصلاة جامعة وقال يا أيها الناس إن الرب واحد والأب واحد وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم وإنما هي اللسان فمن تكلم بالعربية فهو عربي فقام معاذ بن جبل وهو آخذ بتلبيبه قال فما تأمرنا بهذا المنافق يا رسول الله قال دعه إلى النار فكان قيس ممن ارتد في الردة فقتل

حديث أبي الحسن السكري (ص: 160)
223 - (33) حدثنا أحمد بن الحسن الصباحي: حدثنا العلاء بن سالم: حدثنا قرة بن عيسى الواسطي: حدثنا أبوبكر الهذلي، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن قال: جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان وصهيب الرومي وبلال الحبشي فقال: هذا الأوس والخزرج قد قاموا بنصرة هذا الرجل، فما بال هذا؟ فقام إليه معاذ بن جبل فأخذ بتلبيبه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بمقالته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم قائما يجر رداءه حتى دخل المسجد، ثم نودي أن الصلاة جامعة، وقال: أيها الناس، إن الرب رب واحد، والأب أب واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي لسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي فقام معاذ بن جبل وهو آخذ بتلبيبه قال: فما تأمر بهذا المنافق يا رسول الله؟ قال: دعه إلى النار / فكان قيس ممن ارتد فقتل في الردة.

صفوة التصوف ط العلمية (ص: 208)
635 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد البزاز، ببغداد، قال: أنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي، قال: نا أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي، قال: نا العلاء بن سالم، قال: نا قرة بن عيسى الواسطي، قال: نا أبو بكر الهذلي، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي و صهيب الرومي و بلال الحبشي، فقال هذا: الأوس و الخزرج تأمر بنصرة هذا الرجل، فما بال هذا، فقام إليه معاذ بن جبل فأخذ بلحيته ثم أتى به النبي صلى الله عليه و سلم، فأخبره مقالته، فقام النبي صلى الله عليه و سلم يجر رداءه حتى دخل المسجد، ثم نودي أن الصلاة جامعة، و قال: "يا أيها الناس إن الرب رب واحد، و ليست العربية بأحدكم من أب و لا أم و إنما هي لسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي". فقام معاذ بن جبل و هو آخذ بتلابيبه، فقال: ما تأمر بهذا المنافق يا رسول الله؟ قال: "دعه إلى النار". و كان قيس ممن ارتد في الردة فقتل بالردة.