الموسوعة الحديثية


- حدثنا مُلَيْكَةُ بنُ ملكانَ في مدينةِ خُوارزمَ وذكر أنه غزا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أربعًا وعشرين غزاةً ومع سراياه.
خلاصة حكم المحدث : [مليكة] لا وجود له وإن كان له وجود فليس بصحابي قطعا لضعف الإسناد إليه ، ولا روى عنه سوى مظفر بن عاصم وهو مجهول الحال والعين أيضا.
الراوي : مكلبة بن ملكان | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 10286
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (13/127)
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (13/ 127)
‌‌أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبيد الله الصيرفي، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، حدثنا أبو القاسم المظفر بن عاصم بن أبي الأغر، العجلي- قدم من سامرا سنة إحدى عشرة وثلاثمائة- قال: حدثنا مكلبة بن ملكان في مدينة خوارزم- وذكر أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين غزاة مع سراياه، وفي آخر غزاة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: خرجوا علينا الكفار في كثرة. وأخبرنا الحسن بن الحسين بن رامين- وسياق الحديث له- قال: حدثنا محمد بن محمد بن معاذ المعروف بابن شاذان المقرئ، حدثنا المظفر بن عاصم قال: حدثنا مكلبة بن ملكان قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاتله المشركون قتالا شديدا حتى حالوا بينه وبين الماء، ونزلوا هم على الماء، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم عطشان رجفان قد خلع ثيابه واتزر برداء له واستلقى على ظهره، فأخذت إداوة لي ومضيت في طلب الماء حتى أتيت أرضا ذات رمل، فإذا طائر يبحث في الأرض شبه الدراج- أو القبج- فدنوت منه فطار، فنظرت إلى موضعه فإذا فيه نداوة تندى، فخرقت بيدي خرقا عميقا فنبع ماء فشربت حتى رويت، وتوضأت وملأت الإداوة وأقبلت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم. فلما رآني قال لي: يا مكلبة أمعك ماء؟ قلت: نعم يا رسول الله فقال: إلي إلي، فدنوت منه فناولته الإداوة فشرب حتى روى، وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم قال لي: يا مكلبة ضع يدك على فؤادي حتى يبرد فوضعت يدي على فؤاده حتى برد، ثم قال لي: يا مكلبة عرف الله لك هذا فنحيت يدي عن فؤاده فإذا هي تسطع نورا، فكان مكلبة يواري يده بالنهار كراهة أن تجتمع الناس عليه فيتأذى، فإذا رآه من لا يعرفه حسب أنه أقطع. قال لنا المظفر: فلقيت مكلبة بالليل فصافحته فإذا يده تسطع نورا. هذا آخر حديث ابن رامين. وزاد الصيرفي في روايته قال المظفر: لقيت مكلبة ولي ثمان عشرة سنة.