الموسوعة الحديثية


- قالوا: يا رسولَ اللهِ، إذا كنَّا عندَك رقَّت قُلوبُنا، وكنَّا مِن أهلِ الآخِرةِ، وإذا خرَجْنا مِن عندِك أعجبَتنا الدُّنيا وشَممْنا النِّساءَ...، الحديث. [يعني حديثَ: يا رسولَ اللهِ، ما لنا إذا كنَّا ‌عندَك ‌رقَّت ‌قُلوبُنا، وزهِدْنا في الدُّنيا، فكنَّا مِن أهلِ الآخِرةِ؟ وإذا خرَجْنا مِن عندِك أحبَبْنا الدُّنيا، واشتهَيْناها، وشَممْنا النِّساءَ والأولادَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «لو أنَّكم تكونونَ على الحالِ التي أنتم عليها عندي لزارَتكم الملائِكةُ في بُيوتِكم، ولو أنَّكم لا تُذنِبونَ لجاء اللهُ بخَلقٍ جديدٍ ليُذنِبوا فيُغفَرَ لهم»، قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ممَّ خُلِق الخَلقُ؟ قال: «مِن الماءِ»، قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن الجنَّةِ، ما بِناؤُها؟ قال: «لَبِنةٌ مِن ذَهبٍ، ولَبِنةٌ مِن فضَّةٍ، ومِلاطُها المِسكُ الأذفَرُ ، وتُرابُها الزَّعفَرانُ، وحَصباؤُها اللُّؤلؤُ والياقوتُ، مَن دخَلها ينعَمُ لا يبؤُسُ، ويخلُدُ لا يموتُ، لا تبلى ثيابُه، ولا يفنى شبابُه»].
خلاصة حكم المحدث : الحديثُ محفوظٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2258
التخريج : أخرجه الترمذي (2566)، وابن حبان (7387)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6699) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - نقص الإيمان

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 672)
2526 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن حمزة الزيات، عن زياد الطائي، عن أبي هريرة، قال: قلنا يا رسول الله: ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا في الدنيا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك فآنسنا أهالينا، وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا فيغفر لهم

صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 396)
7387 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج، قال: حدثنا فرج بن رواحة المنبجي، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا سعد الطائي، قال: حدثني أبو المدلة عبيد الله بن عبد الله مولى أم المؤمنين، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد، فقال: لو تكونون على كل حال على الحال الذي أنتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة بأكفكم، ولو أنكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم، قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ أو الياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم، فلا يبؤس، ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماوات، ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين

شعب الإيمان (9/ 310)
6699 - أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري، أنا جدي يحيى بن منصور القاضي، نا أبو بكر عمر بن حفص السدوسي، نا عاصم بن علي، نا أبو خيثمة سعد الطائي، حدثني أبو المدلة، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله، كنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، وإنا إذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد؟، فقال: " لو تكونون - أو لو أنكم - تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليه عندي لصافحتم الملائكة بأكفكم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم "، قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها؟، قال: " لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم، ولا يبؤس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه "