الموسوعة الحديثية


- كنَّا جُلوسًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فقال : ليطَّلِعنَّ عليكم رجلٌ من هذا البابِ من أهلِ الجنَّةِ، فجاء سعدُ بنُ مالكٍ فدخل منه. قال البيهقيُّ : فذكر الحديثَ قال : فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو رضِي اللهُ عنهما : ما أنا بالَّذي أنتهي حتَّى أُبايِتَ هذا الرَّجلَ، فأنظرَ عملَه قال : فذكر الحديثَ في دخولِه عليه قال : فناولني عباءةً، فاضطجعتُ عليها قريبًا منه، وجعلتُ أرمُقُه بعيني ليلةً كلَّما تعارَّ سبَّح، وكبَّر، وهلَّل، وحمِد اللهَ حتَّى إذا كان في وجهِ السَّحَرِ قام فتوضَّأ، ثمَّ دخل المسجدَ فصلَّى ثنتَيْ عشرةَ ركعةً باثنتَيْ عشرةَ سورةً من المُفصَّلِ ليس من طِوالِه، ولا من قِصارِه، يدعو في كلِّ ركعتَيْن بعد التَّشهُّدِ بثلاثِ دعواتٍ يقولُ : اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النَّارِ. اللَّهمَّ اكفِنا ما أهمَّنا من أمرِ آخرتِنا ودنيانا. اللَّهمَّ إنَّا نسألُك من الخيرِ كلِّه، وأعوذُ بك من الشَّرِّ كلِّه حتَّى إذا فرغ قال، فذكر الحديثَ في استقلالِه عملَه، وعوْدِه إليه ثلاثًا إلى أن قال : فقال : آخُذُ مضجعي، وليس في قلبي غِمرٌ على أحدٍ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/33
التخريج : أخرجه البزار (5836) بنحوه دون قول عبدالله بن عمرو، وابن حبان (6991) دون قول عبدالله بن عمرو، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6607) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - سعد بن مالك جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 184)
: ‌5836- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الله بن قيس الرقاشي، حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل عليكم رجل من أهل الجنة فدخل سعد قال ذلك في ثلاثة أيام كل ذلك يدخل سعد. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أيوب إلا عبد الله بن قيس ولم يسمعه إلا من أبي موسى عنه.

صحيح ابن حبان - الرسالة (15/ 451)
6991 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الله بن عيسى الرقاشي، حدثنا أيوب، عن نافع عن ابن عمر قال: كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل عليكم من ذا الباب رجل من أهل الجنة"، قال: وليس منا أحد إلا وهو يتمنى أن يكون من أهل بيته، فإذا سعد بن أبي وقاص قد طلع .

شعب الإيمان (5/ 266 ت زغلول)
: ‌6607 - وأخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا حاجب بن أحمد نا عبد الرحيم بن منيب نا معاذ يعني ابن خالد أنا صالح عن عمرو بن دينار عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ليطلعن عليكم رجل من هذا الباب من أهل الجنة فجاءه سعد بن مالك فدخل منه فذكر الحديث فقال عبد الله بن عمرو ما أنا بالذي أنتهي حتى أبات هذا الرجل فأنظر عمله فذكر الحديث في دخوله عليه فقال فناولني عباءة فاضطجعت عليها قريبا منه وجعلت أرمقه يعني ليله كل ما تعار سبح وكبر وهلل وحمد الله حتى إذا كان في وجه السحر قام فتوضأ فدخل المسجد فصلى ثنتي عشرة ركعة باثنتي عشرة سورة من المفصل ليس من طواله ولا من قصاره يدعو في كل ركعتين بعد التشهد ثلاث دعوات يقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اكفنا ما اهمنا من أمر آخرتنا ودنيانا. اللهم إنا نسألك من الخير كله وأعوذ بك من الشر كله حتى إذا فرغ فذكر الحديث في استقلاله عمله وعوده إليه ثلاثا إلى أن قال فقال آخذ مضجعي وليس في قلبي على أحد.