الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ أخي أبي رُهْمٍ، أنَّه سمِعَ أبا رُهْمٍ كُلْثومَ بنَ حُصَينٍ مِن أصْحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّذين بايَعوا تحتَ الشَّجَرةِ قالَ: غزَوْتُ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَزْوةَ تَبوكَ ، فسِرْتُ ذاتَ ليلةٍ معَه، ونحن بقُربِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُلْقيَ عليه النُّعاسُ، وجعَلْتُ أستَيقِظُ، وقد دَنَتْ راحِلَتي مِن راحِلةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فطَفِقْتُ أَحرِزُ راحِلَتي عنه حتَّى غلَبَتْني عَيْني في بعضِ الطَّريقِ ونحن في بَعضِ اللَّيلِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أعَزَّ الشَّيءِ عَلَيَّ أنْ يَتخلَّفَ عنِّي المُهاجِرونَ مِن قُرَيشٍ والأنْصارُ، وأسلَمُ، وغِفارٌ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو رهم كلثوم بن حصين | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6680
التخريج : أخرجه أحمد (19072)، وابن حبان (7257)، وعبد الرزاق (19882) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة تبوك مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة) مناقب وفضائل - أسلم وغفار مناقب وفضائل - فضل قريش

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 685)
6518 - أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، حدثني ابن أخي أبي رهم، أنه سمع أبا رهم كلثوم بن حصين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فسرت ذات ليلة معه ونحن بقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وألقى علينا النعاس وجعلت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفقت أزجر راحلتي عنه حتى غلبتني عيني في بعض الطريق ونحن في بعض الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون من قريش والأنصار، وأسلم، وغفار

مسند أحمد (31/ 422)
19072 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، أخبرني ابن أخي أبي رهم، أنه سمع أبا رهم الغفاري، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة، يقول: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فلما فصل، سرى ليلة، فسرت قريبا منه، وألقي علي النعاس، فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله في الغرز، فأؤخر راحلتي حتى غلبتني عيني نصف الليل، فركبت راحلتي راحلته، ورجل النبي صلى الله عليه وسلم في الغرز، فأصابت رجله، فلم أستيقظ إلا بقوله: حس . فرفعت رأسي فقلت: استغفر لي يا رسول الله، فقال: سل فقال: فطفق يسألني عمن تخلف من بني غفار، فأخبره، فإذا هو يسألني: ما فعل النفر الحمر الطوال القطاط أو قال: القصار ، عبد الرزاق يشك، الذين لهم نعم بشظية شرخ؟ قال: فذكرتهم في بني غفار، فلم أذكرهم حتى ذكرت رهطا من أسلم، فقلت: يا رسول الله، أولئك رهط من أسلم وقد تخلوا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما يمنع أحد أولئك حين يتخلف أن يحمل على بعير من إبله امرأ نشيطا في سبيل الله، فإن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون من قريش والأنصار وغفار وأسلم

صحيح ابن حبان (16/ 246)
7257 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني ابن أخي أبي رهم، قال: سمعت أبا رهم الغفاري، يقول، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك، فلما قفل سرنا ليلة، فسرت قريبا منه وألقي علي النعاس، فطفقت أستيقظ، وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله في الغرز، فأزجر راحلتي حتى غلبتني عيني في بعض الليل، فزحمت راحلتي راحلته ورجله في الغرز، فأصبت رجله، فلم أستيقظ إلا بقوله: حس، فرفعت رأسي، فقلت: استغفر لي يا رسول الله، قال: سر فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألني عمن تخلف من بني غفار، فأخبرته، فإذا هو قال: ما فعل النفر الحمر الثطاط، فحدثته بتخلفهم، قال: ما فعل النفر السود الجعاد القطاط أو القصار الذين لهم نعم بشبكة شرخ؟ فتذكرتهم في بني غفار، فلم أذكرهم حتى ذكرت رهطا من أسلم فقلت: يا رسول الله، أولئك رهط من أسلم وقد تخلفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما يمنع أولئك حين تخلف أحدهم أن يحمل على بعض إبله امرأ نشيطا في سبيل الله، إن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون، والأنصار وأسلم وغفار.

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 49)
19882 - عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: أخبرني ابن أخي أبي رهم، أنه سمع أبا رهم الغفاري، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، الذين بايعوه تحت الشجرة، يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فلما سرى ليلة سرت قريبا منه إليه، وألقي علي النعاس، فطفقت أستيقظ، وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوها، خشية أن أصيب رجله في الغرز، فأؤخر راحلتي، حتى غلبتني عيني بعض الليل، فزحمت راحلتي رجله في الغرز، فأصابت رجله، فلم أستيقظ إلا لقوله: حس، فقلت: استغفر لي يا رسول الله، قال: سر فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يستخبرني عمن تخلف من بني غفار فأخبرته، فقال إذ هو يسألني: ما فعل الحمر الطوال الثطاط؟ فحدثته بتخلفهم، قال: فما فعل النفر السود، أو قال: القصار الجعاد القطاط، الذين لهم نعم بشبكة شرخ؟ فتذكرت في بني غفار، فلم أذكرهم حتى ذكرت رهطا من أسلم، قال: فقلت: يا رسول الله، أولئك رهط من أسلم، وقد تخلفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما يمنع أحد أولئك حين يتخلف، أن يحمل على بعير من إبله امرا نشيطا في سبيل الله، فإن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون من قريش، والأنصار، وغفار، وأسلم.