الموسوعة الحديثية


- عن أبي موسى أنه قال : إن هذا الطاعونَ قد وقع، فمن أراد أن يتنزَه عنه فليفعلْ، واحذروا اثنتين : أن يقولَ قائلٌ خرج خارجٌ فسلم، وجلس جالسٌ فأصيب فلو كنت خرجت لسلمت كما سلم فلانٌ، أو لو كنت جلست أصبت كما أصيب فلانٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [طارق بن شهاب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/199
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7039) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... طب - ما جاء في العدوى قدر - كل شيء بقدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 305)
: 7038 - حدثنا الحسين بن الحكم الجيزي، قال: ثنا عاصم بن علي ح ‌7039 - وحدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد، قالا: ثنا شعبة بن الحجاج، عن قيس بن مسلم، قال: سمعت طارق بن شهاب، قال: كنا نتحدث إلى أبي موسى الأشعري. فقال لنا ذات يوم لا عليكم أن تخفوا عني ، فإن هذا الطاعون قد وقع في أهلي ، فمن شاء منكم أن يتنزه فليتنزه ، واحذروا اثنتين ، أن يقول قائل: خرج خارج فسلم ، وجلس جالس فأصيب ، لو كنت خرجت لسلمت كما سلم آل فلان أو يقول قائل: لو كنت جلست لأصبت كما أصيب آل فلان ، وإني سأحدثكم ما ينبغي للناس في الطاعون ، إني كنت مع أبي عبيدة ، وأن الطاعون قد وقع بالشام ، وأن عمر كتب إليه إذا أتاك كتابي هذا ، فإني أعزم عليك ، لمن أتاك مصبحا ، لا تمسي حتى تركب ، وإن أتاك ممسيا ، لا تصبح حتى تركب إلي فقد عرضت لي إليك حاجة لا غنى لي عنك فيها. فلما قرأ أبو عبيدة الكتاب قال: إن أمير المؤمنين أراد أن يستبقى من ليس بباق. فكتب إليه أبو عبيدة إني في جند من المسلمين ، إني فررت من المناة والسير لن أرغب بنفسي عنهم ، وقد عرفنا حاجة أمير المؤمنين ، فحللني من عزمتك. فلما جاء عمر ، الكتاب بكى ، فقيل له: توفي أبو عبيدة؟ قال: لا ، وكان قد كتب إليه عمر: إن الأردن أرض عمقة ، وإن الجابية أرض نزهة، فانهض بالمسلمين إلى الجابية. فقال لي أبو عبيدة: انطلق فبوئ المسلمين منزلهم ، فقلت: لا أستطيع. قال: فذهب ليركب وقال لي رجل من الناس قال: فأخذه أخذة ، فطعن فمات ، وانكشف الطاعون " قالوا: فهذا عمر رضي الله عنه قد أمر الناس أن يخرجوا من الطاعون ، ووافقه على ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عبد الرحمن بن عوف ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يوافق ما ذهب إليه من ذلك.