الموسوعة الحديثية


- عن الرَّجُلِ الذي من مُزَينةَ قالت له أُمُّه: ألا تَنطَلِقُ فتَسأَلَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما يَسأَلُه النَّاسُ، فانطَلَقْتُ أسألُه، فوجَدْتُه قائِمًا يَخطُبُ وهو يَقولُ: مَن استَعَفَّ أعَفَّه اللهُ، ومَن استَغْنى أغناه اللهُ، ومن سأل النَّاسَ وله عَدْلُ خَمسِ أواقٍ فقد سأل إلحافًا ، فقُلتُ بيني وبين نفسي: لناقةٌ لنا خيرٌ مِن خَمسةِ أواقٍ ، ولِغُلامِه ناقةٌ أُخرى خَيرٌ مِن خَمسِ أواقٍ ، فرَجَعْتُ ولم أسأَلْه
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : رجل من مزينة | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 9/72
التخريج : أخرجه أحمد (17237) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7363)، وفي ((شرح مشكل الآثار)) (490) بنحوه
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة نكاح - معونة الله للناكح يريد العفاف جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 473 ط الرسالة)
: 17237 - حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن رجل من مزينة أنه قالت له أمه: ألا تنطلق فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يسأله الناس، فانطلقت أسأله، فوجدته قائما يخطب وهو يقول: " ‌من ‌استعف ‌أعفه ‌الله، ‌ومن ‌استغنى ‌أغناه ‌الله، ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافا ". فقلت بيني وبين نفسي لناقة له: هي خير من خمس أواق، ولغلامه ناقة أخرى هي خير من خمس أواق، فرجعت، ولم أسأله.

شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 372)
: 7363 - بما حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني أبي، عن رجل من ‌مزينة أنه أتى أمه فقالت: يا بني لو ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته، قال: فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم يخطب الناس، وهو يقول: من استغنى أغناه الله، ومن استعف، أعفه الله، ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق، سأل إلحافا

شرح مشكل الآثار (1/ 429)
: 490 - وحدثنا يزيد بن سنان، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، عن رجل، من مزينة أنه أتى أمه فقالت يا بني لو ذهبت إلى رسول الله عليه السلام فسألته قال فجئت إلى رسول الله عليه السلام، وهو قائم يخطب الناس، وهو يقول: " ‌من ‌استغنى ‌أغناه ‌الله، ‌ومن ‌استعف أعفه الله، ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق سأل إلحافا "