الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ جاء إليه جاءٍ، فقال : إنَّ هذا قدْ حَصَرَهُ قومُكَ يُريدُ عثمانَ - وعُثمانُ محصورٌ في دارِهِ - قال : فما تأمُرُنِي أكونُ سلَّالًا السيفَ ! واللهِ لا أفعلُ حتى أُعطِىَ سيفًا إذا ضربْتُ به مؤمِنًا نَبا عنهُ ، وإذا ضربتُ بهِ كافِرًا قتلتُهُ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ : إنَّ اللهَ يُحِبُّ الغنِيَّ التقِيَّ الخفِيَّ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم له طريقاً أحسن من هذا الطريق
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 4/27
التخريج : أخرجه مسلم (2965)، وأحمد (1441) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخمول رقائق وزهد - تقوى الله فتن - ترك القتال في الفتن فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 16)
: حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا أبو عامر، قال: نا كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن عمر بن ‌سعد، عن أبيه: أنه جاء إليه جاء، فقال: إن هذا ‌قد ‌حصره ‌قومك، ‌يريد ‌عثمان، وعثمان محصور في داره، قال: فما تأمرني، أكون سلالا السيف؟، والله لا أفعل حتى أعطى سيفا إذا ضربت به مؤمنا نبا عنه، وإذا ضربت به كافرا قتلته، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الله يحب الغني التقي الخفي وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عن ‌سعد عنه، ولا نعلم له طريقا، عن ‌سعد أحسن من هذا الطريق، ولا نعلم روى المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن عمر، عن أبيه إلا هذا الحديث

[صحيح مسلم] (8/ 214)
: 11 - (2965) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعباس بن عبد العظيم (واللفظ لإسحاق)، قال عباس: حدثنا، وقال إسحاق: أخبرنا أبو بكر الحنفي ، حدثنا بكير بن مسمار ، حدثني عامر بن ‌سعد قال: كان ‌سعد بن أبي وقاص في إبله، فجاءه ابنه عمر فلما رآه ‌سعد قال: ‌أعوذ ‌بالله ‌من ‌شر ‌هذا ‌الراكب، فنزل فقال له: أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم؟ فضرب ‌سعد في صدره فقال: اسكت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي .

مسند أحمد (3/ 51 ط الرسالة)
: 1441 - حدثنا أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن ‌سعد: أن أخاه عمر انطلق إلى ‌سعد في غنم له خارجا من المدينة، فلما رآه ‌سعد قال: ‌أعوذ ‌بالله ‌من ‌شر ‌هذا ‌الراكب. فلما أتاه قال: يا أبة، أرضيت أن تكون أعرابيا في غنمك، والناس يتنازعون في الملك بالمدينة؟ فضرب ‌سعد صدر عمر، وقال: اسكت، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يحب العبد التقي الغني الخفي " .