الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قَولِه عزَّ وجَلَّ: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، قال: هي الرُّؤيا الصَّالحةُ يراها العبدُ وتُرى له.
خلاصة حكم المحدث : يرويه الأعمَشُ، واختُلِف عنه؛ فرواه عمَّارُ بنُ مُحمَّدٍ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُرَيرةَ. وخالَفه أبو مُعاويةَ ووَكيعٌ؛ فرَوَياه عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن عطاءِ بنِ يَسارٍ، عن رجُلٍ مِن أهلِ مِصرَ، عن أبي الدَّرداءِ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذلك، وهو الصَّوابُ. وكذلك رواه عبدُ العزيزِ بنُ رُفَيعٍ، عن أبي صالِحٍ، عن عطاءِ بنِ يَسارٍ، عن رجُلٍ مِن أهلِ مِصرَ، عن أبي الدَّرداءِ، وهو محفوظٌ عن عبدِ العزيزِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1978
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (17728)، والدولابي في ((الكنى)) (549)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 296) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يونس رؤيا - المبشرات رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا الصالحين علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (15/ 131)
17728- حدثنا محمد بن حاتم المؤدب قال، حدثنا عمار بن محمد قال، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لهم البشرى في الحياة الدنيا"، الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له وهي في الآخرة الجنة.

الكنى والأسماء للدولابي (1/ 310)
549 - وحدث فضالة بن المفضل , عن أبيه المفضل بن فضالة قال: حدثني يحيى بن أيوب، عن أبي إسحاق عبد الرحمن بن عمر من أهل الكوفة عن الأعمش حدثه عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} [[يونس: 64]] فقال: ما سألني عنها أحد قبلك حتى أسأل جبريل ، فسأل جبريل فقال: ما سألني عنها أحد قبلك هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له

تاريخ أصبهان (1/ 296)
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله بن الصباح بن نهشل الأنصاري المقرئ، ثنا محمد بن حاتم المؤدب، ثنا عمار بن محمد، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} [[يونس: 64]] . الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له، وهي في الآخرة الجنة