الموسوعة الحديثية


- عن عُمَرَ بنِ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه أنَّه قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرأيتَ ما نعمَلُ فيه أقد فُرِغَ منه، أو في شَيءٍ مُبتَدأٍ، أو أمرٍ مُبتدَعٍ؟ قال: فيما قد فُرِغَ منه، فقال عُمَرَ: أَلَا نتَّكِلُ؟ فقال: اعمَلْ يا ابنَ الخطابِ، فكُلٌّ مُيسَّرٌ، أما مَن كان من أهلِ السعادةِ، فيعمَلُ للسعادَةِ، وأما أهلُ الشقاءِ، فيعمَلُ للشقاءِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن عبيد الله ضعيف
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/ 251
التخريج : أخرجه الترمذي (2135)، وأحمد (5140) باختلاف يسير من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - كل شيء بقدر علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم قدر - لا تعارض بين القدر والشرع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 445)
‌2135- حدثنا بندار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث، عن أبيه، قال: قال عمر: يا رسول الله، أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع أو مبتدأ أو فيما قد فرغ منه؟ فقال: ((فيما قد فرغ منه يا ابن الخطاب وكل ميسر، أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء)): وفي الباب عن علي، وحذيفة بن أسيد، وأنس، وعمران بن حصين وهذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (9/ 139 ط الرسالة)
((5140- حدثنا عبد الرحمن، حدثنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث، عن ابن عمر، قال: قال عمر: يا رسول الله، أرأيت ما نعمل فيه، أفي أمر قد فرغ منه، أو مبتدإ أو مبتدع؟ قال: (( فيما قد فرغ منه، فاعمل يا ابن الخطاب، فإن كلا ميسر، أما من كان من أهل السعادة، فإنه يعمل للسعادة، وأما من كان من أهل الشقاء، فإنه يعمل للشقاء))