الموسوعة الحديثية


- مثلي ومثلُ ما بعثني اللهُ به، كمثلِ رجلٍ أتى قومًا، فقال : يا قومِ إِنَّي رأيتُ الجيشَ بعينِي، وإِنَّي أنا النذيرُ العُرْيانُ، فالنجاءَ النجاءَ، فأطاعَهُ طائِفَةٌ مِنْ قومِهِ، فأدْلَجُوا، وانطلَقُوا على مهْلِهِم فنجَوْا؛ وكذَّبَتْهُ طائِفَةٌ منهم، فأصبَحُوا مكانَهم، فصبَّحَهم الجيشُ، فأهلَكَهُم واجتاحَهم ، فذلِكَ مثلُ مَنْ أطاعني فاتَّبَعَ ما جِئْتُ بِهِ، ومثَلُ مَنْ عصاني وكذَّبَ بِما جئتُ بِهِ مِنَ الحقِّ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 93)
7283- حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به، كمثل رجل أتى قوما فقال: يا قوم إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العريان، فالنجاء، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا، فانطلقوا على مهلهم فنجوا، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم، فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق)).

[صحيح مسلم] (4/ 1788 )
((16- (‌2283) حدثنا عبد الله بن براد الأشعري وأبو كريب (واللفظ لأبي كريب). قالا: حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه. فقال: يا قوم! إني رأيت الجيش بعيني. وإني أنا النذير العريان فالنجاء. فأطاعه طائفة من قومه. فأدلجوا فانطلقوا على مهلتهم. وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم. فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم. فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به. ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق)).