الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أيَّ ساعةٍ أتَى قُباءَ أذن بلالٌ بالأذانِ لأنْ يعلمَ الناسُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد جاء فتجمعوا إليه فأتَى يومًا وليس معه بلالٌ فنظر زنوجٌ بعضُهم إلى بعضٍ فرقَى سعدٌ في عذقٍ فأذنَ بالأذانِ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما حملك على أن تُؤذِّنَ يا سعدُ قال بأبي وأمِّي رأيتُك في قلةٍ من الناسِ ولم أرَ بلالًا معَك ورأيتُ هؤلاءِ الزنوجَ ينظرُ بعضُهم إلى بعضٍ وينظرون إليك فخشيتُ عليك منهم فأذنت قال أصبتَ يا سعدُ إذا لم ترَ بلالًا معي فأذِّنْ فأذنَ سعدٌ ثلاثَ مرارٍ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف
الراوي : سعد القرظ مؤذن رسول الله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/341
التخريج : أخرجه الطبراني (6/ 40) (5452) بلفظه، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3185)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (1277) كلاهما بنحوه في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: أذان - الأذان لأمر يحدث أذان - فضل التأذين صلاة - فضل الصلاة مناقب وفضائل - سعد بن عائذ أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 40)
: 5452 - حدثنا علي بن سعيد، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ، عن عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد، وعن عمار، وعمر ابني حفص بن عمر بن سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن سعد القرظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أي ساعة أتى قباء أذن بلال بالأذان، لأن يعلم الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء، فيجتمعوا إليه، فأتى يوما وليس معه بلال فنظر زنوج النصح بعضهم إلى بعض، فرقى سعد في عذق الأذان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما حملك على أن تؤذن يا سعد ، قال: بأبي وأمي، رأيتك في قلة من الناس، ولم أر بلالا معك، ورأيت هؤلاء الزنوج ينظر بعضهم إلى بعض وينظرون إليك، فخشيت عليك منهم، فأذنت، قال: أصبت يا سعد، ‌إذا ‌لم ‌تر ‌بلالا ‌معي ‌فأذن ، فأذن سعد ثلاث مرات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1265)
: 3185 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ، حدثني عبد الله بن محمد بن عمار، وعمار، وعمر، ابنا حفص بن عمر بن سعد، عن عمار بن سعد، عن أبيه سعد القرظ أنه سمعه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء قباء يؤذن له بلال بالصلاة أي ينادي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء، فاجتمعوا إليه فجاء يوما في قلة من الناس وليس معه بلال، فجعل زنج النطح ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرطن بعضهم إلى بعض قال سعد بن عائذ: فرقيت في عذق يعني عذق النخلة الصغيرة فأذنت فاجتمع الناس، فكان ذلك أول ما أذن سعد، فلما بلغ سعد النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا سعد ما حملك على أن تؤذن؟ قال: بأبي أنت وأمي رأيتك في قلة من الناس، ولم أر بلالا معك، ورأيت هؤلاء الزنج ينظرون إليك، ويرطن بعضهم إلى بعض فأذنت لأجمع الناس إليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصبت يا سعد، ‌إذا ‌لم ‌تر ‌بلالا ‌معي ‌فأذن فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، وقال: بارك الله فيك يا سعد إذا لم تر معي بلالا فأذن قال: فأذن سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ثلاث مرات، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: يا خليفة رسول الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله قال: فما تشاء يا بلال؟ قال: أريد أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت قال: فقال له أبو بكر: أنشدك الله وحقي وحرمتي فقد كبرت سني واقترب أجلي، فأقام بلال مع أبي بكر حتى هلك، فلما هلك أبو بكر أتى بلال إلى عمر فقال: يا ابن الخطاب إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله قال: فما تريد يا بلال؟ قال: أريد أن أربط نفسي في سبيل الله، حتى أموت، قال: أنشدك الله وحقي وحرمتي وحبي أبا بكر وحبه إياي فقال بلال: ما أنا بفاعل فقال عمر: فإلى من أدفع الأذان يا بلال؟ فقال: إلى سعد فإنه قد أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء، فدعا عمر سعدا فقال له: الأذان إليك وإلى عقبك من بعدك، وأعطاه عمر العنزة التي كان يحمل بلال للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: امش بها بين يدي كما كان بلال يمشي بها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تركزها بالمصلى حيث أصلي بالناس، ففعل، قال عبد الرحمن: فلم يزل يفعل ذلك أولونا إلى اليوم رواه يعقوب بن محمد الزهري، وإسماعيل بن أبي أويس، ومحمد بن الحسن المخزومي، ويعقوب بن كاسب في آخرين، عن عبد الرحمن بن سعد، عن عبد الله بن محمد، وعمار وعمر عن آبائهم عن أجدادهم عن سعد ورواه الزبيدي وغيره، عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد أن أباه وعمومته أخبروه، عن أبيهم، عن سعد مختصرا

الخلافيات - البيهقي - ت النحال (2/ 145)
: 1277 أخبرنا أبو سعيد يحيى بن محمد بن يحيى المهرجاني، أنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد بن عائذ القرظ، حدثني عبد الله بن محمد بن عمار، وعمار وعمر ابنا حفص بن عمر بن سعد، عن عمار بن سعد، عن أبيه سعد القرظ، أنه سمعه يقول: إن هذا الأذان أذان بلال الذي أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقامته، وهو: الله أكبر، الله أكبر. وذكر الأذان بالترجيع. قال: والإقامة واحدة واحدة، ويقول: قد قامت الصلاة مرة واحدة. قال: وكان إذا جاء قباء يؤذن له بلال بالصلاة وينادي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فاجتمعوا إليه. فجاء يوما في قلة من الناس وليس معه بلال، فجعل زنج النضح ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرطن بعضهم إلى بعض، فقال سعد بن عائذ: فرقيت في عذق فأذنت، فاجتمع الناس. وكان ذلك أول ما أذن سعد، فلما بلغ سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "يا سعد، ما حملك على أن تؤذن؟ " قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، رأيتك في قلة من الناس ولم أر بلالا معك، ورأيت هؤلاء الزنج ينظرون إليك ويرطن بعضهم إلى بعض، فأذنت لأجمع الناس إليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أصبت يا سعد، إذا لم تر بلالا معي فأذن". فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وقال: "بارك الله فيك يا سعد، إذا لم تر بلالا معي فأذن". قال: فأذن سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء ثلاث مرات. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بلال إلى أبي بكر رضي الله عنهما ، وذكر الحديث بمثل حديث يعقوب، وزاد قال: فدعا عمر رضي الله عنه سعدا فقال له: الأذان إليك وإلى عقبك من بعدك. وأعطاه عمر العنزة التي كان يحمل بلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: امش بها بين يدي كما كان بلال يمشي بها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تركزها بالمصلى حيث أصلي بالناس. ففعل. قال عبد الرحمن: فلم يزل يفعل ذلك أولونا إلى اليوم .