الموسوعة الحديثية


- سرَّحَتْني أُمِّي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأتَيتُه فقعَدْتُ فاستَقْبَلَني، وقال: مَنِ اسْتَغْنى أغْناهُ اللهُ، ومَنِ استَعَفَّ أعَفَّه اللهُ، ومَنِ استَكَفَّ كَفاهُ اللهُ، ومَن سألَ وله قيمةُ أُوقيَّةٍ فقد ألْحَفَ، فقُلتُ: ناقَتي الياقوتةُ خَيرٌ من أُوقيَّةٍ، فرَجَعتُ ولم أسألْه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1988
التخريج : أخرجه أبو داود (1628) مختصراً، والنسائي (2595)، وأحمد (11060) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 512)
1628- حدثنا قتيبة بن سعيد وهشام بن عمار قالا ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف)) فقلت ناقتي الياقوتة هي خير من أوقية قال هشام خير من أربعين درهما فرجعت فلم أسأله شيئا زاد هشام في حديثه وكانت الأوقية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين درهما.

[سنن النسائي] (5/ 98)
2595- أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي الرجال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وقعدت، فاستقبلني، وقال: (( من استغنى: أغناه الله عز وجل، ومن استعف: أعفه الله عز وجل، ومن استكفى: كفاه الله عز وجل، ومن سأل وله قيمة أوقية: فقد ألحف، فقلت: ناقتي الياقوتة، خير من أوقية فرجعت، ولم أسأله))

[مسند أحمد] (17/ 114)
11060- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فأتيته فقعدت قال: فاستقبلني، فقال: (( من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله، ومن استكفى كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف)) قال: فقلت: ناقتي الياقوتة هي خير من أوقية فرجعت، ولم أسأله.