الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً في المَسْجِدِ مِن حَصِيرٍ، فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فِيهَا لَيَالِيَ، حتَّى اجْتَمع إلَيْهِ نَاسٌ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيهِ: ولو كُتِبَ علَيْكُم ما قُمْتُمْ بهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 781
التخريج : أخرجه البخاري (7290)، والنسائي (1599)، وأحمد (21603)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2057) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الاجتماع في صلاة التراويح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مساجد ومواضع الصلاة - ضرب الخباء في المسجد
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 95)
: 7290 - حدثنا إسحاق، أخبرنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن عقبة، سمعت أبا النضر، يحدث عن بسر بن سعيد، عن ‌زيد بن ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليالي حتى اجتمع إليه ناس، ثم فقدوا صوته ليلة، فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم، حتى ‌خشيت ‌أن ‌يكتب ‌عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة

سنن النسائي (3/ 197)
1599 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا وهيب، قال: سمعت موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا النضر يحدث، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليالي حتى اجتمع إليه الناس، ثم فقدوا صوته ليلة، فظنوا أنه نائم، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: ما زال بكم الذي رأيت من صنعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة

[مسند أحمد] (35/ 482 ط الرسالة)
: 21603 - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثني موسى بن عقبة، عن بسر بن سعيد، عن ‌زيد بن ثابت، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فسمع أهل المسجد صلاته، قال: فكثر الناس الليلة الثانية فخفي عليهم صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يستأنسون ويتنحنحون، قال: فاطلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما زلتم بالذي تصنعون حتى ‌خشيت ‌أن ‌يكتب ‌عليكم، ولو كتبت عليكم ما قمتم بها، وإن أفضل صلاة المرء في بيته، إلا صلاة المكتوبة "

شرح معاني الآثار (1/ 350)
: 2057 - حدثنا ابن مرزوق، وعلي بن عبد الرحمن ، قالا: ثنا عفان، قال: ثنا وهيب، قال: ثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا النضر، يحدث عن بسر بن سعيد، عن ‌زيد بن ثابت " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجر حجرة في المسجد من حصير ، فصلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليالي ، حتى اجتمع إليه ناس ثم فقدوا صوته ، فظنوا أنه قد نام ، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم ، فقال: ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم منذ الليلة ، حتى ‌خشيت ‌أن ‌يكتب ‌عليكم قيام الليل ، ولو كتب عليكم ، ما قمتم به ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل صلاة المرء في بيته ، إلا المكتوبة

صحيح مسلم (2/ 188)
: 213 - (781) وحدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا سالم أبو النضر - مولى عمر بن عبيد الله -، عن بسر بن سعيد ، عن زيد بن ثابت قال: احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة أو حصير، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها. قال: فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته. قال: ثم جاؤوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم. قال: فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم. فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة .

صحيح مسلم (2/ 188)
: 214 - (781) وحدثني محمد بن حاتم ، حدثنا بهز ، حدثنا وهيب ، حدثنا موسى بن عقبة قال: سمعت أبا النضر ، عن بسر بن سعيد ، عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليالي حتى اجتمع إليه ناس فذكر نحوه، وزاد فيه: ولو كتب عليكم ما قمتم به .