الموسوعة الحديثية


- حججْنَا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوجدْنا عائشةَ تنزِعُ ثيابَها فقال لها ما لَكِ قالتْ أنبِئْتُ أنَّكَ قدْ أحْلَلْتَ وأحللْتَ أهلكَ قال أَحَلَّ مَنْ ليس معه هدْيٌ وأمَّا نحنُ فلم نَحِلَّ إنَّ معَنَا بُدْنًا حتى نبلُغَ عَرَفَاتٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك‏‏
الراوي : معقل بن يسار | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/236
التخريج : أخرجه الطبراني (20/226) (526)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3890)، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (384)
التصنيف الموضوعي: حج - التحلل حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - التحلل على من لم يسق الهدي حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه حج - مناسك الحج

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 226)
: 526 - حدثنا عبد الله بن ناجية، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا بكر بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار، قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عائشة تنزع ثيابها، فقال لها: ما لك؟ قالت: أنبئت أنك قد أحللت وأحللت أهلك، قال: أجل، من ليس معه هدي، وأما نحن فلم نحل، إن معنا بدنا حتى نبلغ عرفات.

شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 193)
: ‌3890 - حدثنا ابن مرزوق ، قال: ثنا مكي بن إبراهيم قال: ثنا عبيد الله بن أبي حميد ، عن أبي مليح ، عن معقل بن يسار ، قال: " حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوجدنا عائشة رضي الله عنها تنزع ثيابها. فقال لها ما لك قالت: أنبئت أنك قد أحللت وأحللت أهلك. فقال: أحل من ليس معه هدي ، فأما نحن فلم نحلل لأن معنا هديا حتى نبلغ عرفات قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى هذه الآثار فقلدوها ، وقالوا: من طاف بالبيت قبل وقوفه بعرفة ، ولم يكن ساق هديا ، فقد حل. وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا: ليس لأحد دخل في حجة أن يخرج منها إلا بتمامها ، ولا يحله منها شيء قبل يوم النحر ، من طواف ولا غيره. وقالوا: أما ما ذكرتموه من قول الله عز وجل {ثم محلها إلى البيت العتيق "} [الحج: 33] فهذا في البدن ليس في الحاج ، ومعنى البيت العتيق هاهنا ، هو الحرم كله ، كما قال في الآية الأخرى: {حتى يبلغ الهدي محله "} [البقرة: 196] فالحرم هو محل الهدي ، لأنه ينحر فيه ، فأما بنو آدم ، فإنما محلهم في حجهم يوم النحر. وأما ما احتجوا به من الآثار التي ذكرناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمره أصحابه بالحل من حجهم ، بطوافهم الذي طافوه قبل عرفة ، فإن ذلك، عندنا، كان خاصا لهم في حجتهم تلك ، دون سائر الناس بعدهم.

حجة الوداع لابن حزم (ص344)
: ‌384 - كما أخبرني المهلب بن أبي صفرة، عن محمد بن عيسى بن مناس الفروي، عن زياد بن يونس السدي، عن عبد الرحمن بن رشدين، عن محمد بن سنجر، حدثنا قحطبة بن غدانة، حدثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار، قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا عائشة تنزع ثيابها، قال: ما لك؟ قالت: نبئت أنك أحللت وأحللت أهلك، قال: حل من ليس معه بدن، فأما نحن فمعنا بدن، فلا نحل حتى نبلغ عرفات الحج، وهم من بلاد شتى، وروى ذلك عنهم طوائف من كبار التابعين، حتى صار منقولا نقل كافة يقطع العذر ويرفع الشك ويوقع اليقين، ويوجب العلم الضروري، وبه كان يقول ابن عباس، وأبو موسى الأشعري، وبه قال عبد الله بن الحسن العنبري قاضي البصرة، وابن حنبل، وبه نقول، وقد جاءت أخبار، يظن من جهل أنها معارضة لهذه الأحاديث التي ذكرنا، وربما شغب بها من يقول بلا علم أو من لا يبالي بما يقول أحد، بما رويناه من طرق.