الموسوعة الحديثية


- مرَّ النبيُّ على أبي جهلٍ وأبي سفيانَ وهما جالسانِ فقال أبو جهلٍ هذا نبيكم يا بني عبدِ شمسٍ قال أبو سفيانَ وتعجَّبَ أن يكون منَّا نبيٌّ فالنبيُّ يكون فيمن أقلَّ منا وأذلَّ فقال أبو جهلٍ أعجبُ أن يخرجَ غلامٌ من بينِ شيوخٍ نبيًّا ورسولُ اللهِ يسمعُ فأتاهما فقال أما أنت يا أبا سفيانَ فما للهِ ورسولِه غضبتَ ولكنك حمِيتَ للاصلِ وأما أنت يا أبا الحكمِ فواللهِ لتضحكنَّ قليلًا ولتبكيَنَّ كثيرًا فقال بئسما تعدُني يا ابنَ أخي من نبوَّتِكَ

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (4/ 163)
: وقال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن خالد حدثنا أحمد بن خالد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي جهل وأبي سفيان وهما جالسان، فقال ‌أبو ‌جهل: ‌هذا ‌نبيكم ‌يا ‌بني عبد شمس. قال أبو سفيان: وتعجب أن يكون منا نبي! فالنبي يكون فيمن أقل منا وأذل. فقال أبو جهل: عجب أن يخرج غلام من بين شيوخ نبيا. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع فأتاهما، فقال: " أما أنت يا أبا سفيان فما لله ورسوله غضبت، ولكنك حميت للأصل، وأما أنت يا أبا الحكم فوالله لتضحكن قليلا، ولتبكين كثيرا ". فقال: بئسما تعدني يا ابن أخي من نبوتك. هذا مرسل من هذا الوجه، وفيه غرابة.

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (2/ 284)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر القاضي، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن خالد قال: حدثنا أحمد بن خالد قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي جهل، وأبي سفيان، وهما جالسان، فقال أبو جهل: هذا نبيكم يا بني عبد شمس. فقال أبو سفيان: وتعجب أن يكون منا نبي والنبي يكون فيمن هو أقل منا وأذل. فقال أبو جهل: عجبت أن يخرج غلام من بين شيوخ نبيا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع فأتاهم، فقال أما أنت يا أبا سفيان، فما لله ورسوله غضبت، ولكنك حميت للأصل، وأما أنت يا أبا الحكم فوالله لتضحكن قليلا ولتبكين كثيرا . قال: بئسما تعدني ابن أخي من نبوتك