الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عباسٍ قال وأمدَّ اللهُ نبيَّه والمؤمنين [ يومَ بدرٍ ] بألفٍ من الملائكةِ وكان جبريلُ في خمسمائةِ مُجنَّبَةٍ وميكائيلُ في خمسمائةِ مُجَنَّبةٍ
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/275
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 78)، والطبري في ((التفسير)) (15770)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (400) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - العون بالمدد مغازي - غزوة بدر ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - فضل جبريل ملائكة - فضل ميكائيل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (3/ 78)
: أخبرنا أبو زكريا: يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال:حدثنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين ، قال: أقبلت عير أهل مكة تريد الشام فبلغ أهل المدينة ذلك، فخرجوا ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدون العير فبلغ ذلك أهل مكة فأسرعوا السير إليها لكيلا يغلب عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فسبقت العير رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الله عز وجل وعدهم إحدى الطائفتين وكانوا أن يلقوا العير أحب إليهم وأيسر شوكة وأحضر مغنما فلما سبقت البعير وفاتت، سار رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين يريد القوم فكره القوم مسيرهم لشوكة القوم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون وبينهم وبين الماء رملة دعصة فأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوسهم، تزعمون أنكم أولياء الله وفيكم رسوله وقد غلبكم المشركون على الماء وأنتم كذا، فأمطر الله عليهم مطرا شديدا فشرب المسلمون وتطهروا فأذهب الله عنهم رجز الشيطان، وصار الرمل كدا- ذكر كلمة أخبر أنه أصابه المطر- ومشى الناس عليه والدواب فساروا إلى القوم، ومد الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بألف من الملائكة فكان جبريل عليه السلام في خمسمائة من الملائكة مجنبة وميكائيل في خمسمائة مجنبة وجاء إبليس في جند من الشياطين معه راية في صورة رجال من بني مدلج والشيطان في صورة سراقة بن مالك بن جعشم، فقال الشيطان للمشركين: لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم، فلما اصطف القوم قال أبو جهل: اللهم أولانا بالحق فانصره، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال: يا رب إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض أبدا، فقال له جبريل: خذ قبضة من التراب فأخذ قبضة من تراب فرمى بها وجوههم، فما من المشركين من أحد إلا أصاب عينيه ومنخريه وفمه تراب من تلك القبضة. فولوا مدبرين وأقبل جبريل عليه السلام إلى إبليس فلما رآه وكانت يده في يد رجل من المشركين انتزع إبليس يده ثم ولى مدبرا وشيعته، فقال الرجل يا سراقة ألم تزعم أنك لنا جار قال: إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب وذلك حين رأى الملائكة.

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (13/ 423)
15770- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قال، نزل النبي صلى الله عليه وسلم = يعني: حين سار إلى بدر= والمسلمون بينهم وبين الماء رملة دعصة، فأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ، فوسوس بينهم: تزعمون أنكم أولياء الله وفيكم رسوله، وقد غلبكم المشركون على الماء، وأنتم تصلون مجنبين! فأمطر الله عليهم مطرا شديدا، فشرب المسلمون وتطهروا، وأذهب الله عنهم رجز الشيطان، وثبت الرمل حين أصابه المطر، ومشى الناس عليه والدواب، فساروا إلى القوم، وأمد الله نبيه بألف من الملائكة، فكان جبريل عليه السلام في خمسمائة من الملائكة مجنبة، وميكائيل في خمسمائة مجنبة.

دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص469)
: 400 - حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا بكر بن سهل قال: ثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أقبلت عير أهل مكة من الشام فبلغ أهل المدينة فخرجوا ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدون العير فبلغ أهل مكة ذلك فأسرعوا السير إليها لكيلا يغلبها عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فسبقت العير رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الله عز وجل وعدهم إحدى الطائفتين، وكانوا أن يلقوا العير أحب إليهم وأيسر شوكة وأحضر مغنما فلما سبقت العير وفاتت رسول الله صلى الله عليه وسلم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين يريد القوم فكره القوم مسيرهم لشوكة القوم فنزل المسلمون وبينهم وبين الماء رملة دعصة فأصاب المسلمين ضعف شديد وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوسهم: تزعمون أنكم أولياء الله وفيكم رسوله وقد غلبكم المشركون على الماء وأنتم تصلون مجنبين ، فأمطر الله عز وجل مطرا شديدا فشرب المسلمون وتطهروا وأذهب الله عنهم رجز الشيطان وانتسق الرمل حين أصابه المطر ومشى الناس عليه والدواب فساروا إلى القوم وأمد الله نبيه والمؤمنين بألف من الملائكة فكان جبرئيل عليه السلام في خمسمائة من الملائكة مجنبة وميكائيل في خمسمائة مجنبة. قال: فلما اختلط القوم قال أبو جهل: اللهم أولانا بالحق فانصره فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال: يا رب إن تهلك هذه العصابة لم تعبد في الأرض أبدا. فقال له جبرئيل عليه السلام: خذ قبضة من التراب. فأخذ قبضة من التراب فرمى بها في وجوههم ، فما من المشركين أحد إلا أصاب عينيه ومنخريه [[وفمه تراب من تلك القبضة فولوا مدبرين]]