الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاد رجلًا قد صار مثلَ الفرخِ المنتوفِ، قال : فهل كنتَ تدعو بشيءٍ، أو تسألُه ؟ قال : قلتُ : اللهم ما كنتَ مُعاقِبي به في الآخرةِ فعجِّلْه لي في الدنيا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سُبحانَ اللهِ إذًا لا تُطيقُ ذلك، ولا تستطيعُه ألا قلتَ : ربَّنا آتِنا في الدينا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 420
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (1397)، وأبو يعلى (3759) كلاهما بلفظه، ومسلم (2688) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا جنائز وموت - عيادة المريض رقائق وزهد - الوصايا النافعة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد (2/ 322)
1397- أنا يزيد بن هارون، أنا حميد، عن أنس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عاد رجلا قد صار مثل الفرخ المنتوف، فقال: "هل كنت تدعو بشيء أو تسأله؟ " قال: قلت: اللهم ما كنت معاقبي في الآخرة فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "سبحان الله! إذا لا تطيق ذلك ولن تستطيعه، فهلا قلت: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 404)
3759 - حدثنا وهب، أخبرنا خالد، عن حميد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد صار مثل الفرخ المنتوف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بم كنت تدعو وتسأله؟ قال: كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي في الآخرة فعجله لي في الدنيا، قال: " سبحان الله، وهل تستطيع ذلك؟ فهلا قلت: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة 4 وقنا عذاب النار " قال: فدعا الله فشفاه

[صحيح مسلم] (4/ 2068)
23 - (2688) حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، حدثنا محمد بن أبي عدي، عن حميد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟ قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار " قال: فدعا الله له، فشفاه.