الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قالَ : كذَّبَني عَبدي، ولم يَكُن لَهُ ليُكَذِّبَني، وشَتمَني عَبدي، ولم يَكُن لَهُ شتمي، فأمَّا تَكْذيبُهُ فَيقولُ : لن يُعيدَني كالَّذي بدأَني، وليسَ آخرُ الخلقِ أَهْونَ عليَّ أن أعيدَهُ من أوَّلِهِ، فقد كذَّبَني، إن قالَها، وأمَّا شتمُهُ إيَّايَ، فيقولُ : اتَّخذَ اللَّهُ ولدًا، أَنا اللَّهُ أحدٌ صَمَدٌ لَم ألِدْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 16/250
التخريج : أخرجه أحمد (8610) بلفظه، والبخاري (4974)، والنسائي (2078) كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات أسماء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - ما افتراه اليهود والنصارى على الله قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - إعادة الأرواح إلى الأجساد
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (14/ 261 ط الرسالة)
: 8610 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو يونس، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله عز وجل قال: كذبني عبدي، ولم يكن له ليكذبني، وشتمني عبدي، ولم يكن له شتمي، فأما تكذيبه إياي، فيقول: لن يعيدني كالذي بدأني، وليس آخر الخلق بأهون علي أن أعيده من أوله، فقد كذبني إن قالها، وأما شتمه إياي، فيقول: اتخذ الله ولدا، أنا الله أحد الصمد، لم ألد "

[صحيح البخاري] (6/ 180)
: 4974 - حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب ، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا، وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفأ أحد.

[سنن النسائي] (4/ 112)
: 2078 - أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا شعيب بن الليث قال: حدثنا الليث ، عن ابن عجلان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: كذبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يكذبني، وشتمني ابن آدم، ‌ولم ‌يكن ‌ينبغي ‌له ‌أن ‌يشتمني، أما تكذيبه إياي فقوله: إني لا أعيده كما بدأته، وليس آخر الخلق بأعز علي من أوله، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا، وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد.