الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي العَصرَ فيرجعُ الرَّجلُ إلى أقصَى المدينةِ والشَّمسُ حيَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] بإسنادين صحيحين
الراوي : أبو برزة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 3/484
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1150) واللفظ له، والبخاري (547)، ومسلم (647) كلاهما باختلاف يسير وزيادة،
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العصر صلاة - تأخير العصر وتعجيلها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 193)
1150 - ما حدثنا عبد الغني بن أبي عقيل قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد قال: ثنا شعبة، ححدثنا ابن مرزوق قال: ثنا سعيد بن عامر قال: ثنا شعبة , عن سيار بن سلامة , قال: دخلت مع أبي على أبي برزةفقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر فيرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية قيل له: قد مضى جوابنا في هذا , فيما تقدم من هذا الباب , فلم نجد في هذه الآثار لما صححت وجمعت , ما يدل إلا على تأخير العصر , ولم نجد شيئا منها يدل على تعجيلها إلا قد عارضه غيره , فاستحببنا بذلك تأخير العصر إلا أنها تصلى والشمس بيضاء , في وقت يبقى بعده من وقتها مدة قبل تغيب الشمس. ولو خلينا والنظر , لكان تعجيل الصلوات كلها في أوائل أوقاتها أفضل ولكن اتباع ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , مما تواترت به الآثار أولى. وقد روي عن أصحابه من بعده , ما يدل على ذلك أيضا

صحيح البخاري (1/ 114)
547 - حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا عوف، عن سيار بن سلامة، قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير، التي تدعونها الأولى، حين تدحض الشمس، ويصلي العصر، ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة ، والشمس حية - ونسيت ما قال في المغرب - وكان يستحب أن يؤخر العشاء، التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ بالستين إلى المائة

صحيح مسلم (1/ 447)
235 - (647) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، أخبرني سيار بن سلامة، قال: سمعت أبي، يسأل أبا برزة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: آنت سمعته؟ قال: فقال: كأنما أسمعك الساعة، قال: سمعت أبي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " كان لا يبالي بعض تأخيرها - قال: يعني العشاء - إلى نصف الليل، ولا يحب النوم قبلها، ولا الحديث بعدها "، قال شعبة: ثم لقيته بعد فسألته، فقال: وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس، والعصر يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية، قال: والمغرب لا أدري أي حين ذكر، قال: ثم لقيته بعد فسألته، فقال: وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه، قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة