الموسوعة الحديثية


- عُرِضَتْ عليَّ الجنةُ، حتى لوْ مَدَدْتُ يدِي تَناولْتُ من قُطوفِها، وعُرِضَتْ عليَّ النارُ، فجعلْتُ أنْفُخُ خشيَةَ أنْ يَغشاكُمْ حَرُّها، ورأيتُ فيها سارِقَ بدَنةِ رسولِ اللهِ، ورأيتُ فيها أخَا بَنِي دَعدَعٍ سارِقَ الحَجِيجِ، فإذا فُطِنَ لهُ قال : هذا عملُ الْمِحْجَنِ ، ورأيتُ فيها امرأةً طويلةً سوْداءَ تُعذَّبُ في هِرَّةٍ ربطَتْها، فلَمْ تُطعمْها، ولمْ تُسقِها، ولمْ تَدَعْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ حتى ماتَتْ، وإنَّ الشمسَ والقمَرَ لا يَنكسِفانِ لِموتِ أحَدْ ولا لِحياتِه، ولكنَّهُما آيَتانِ من آياتِ اللهِ، فإذا انكسَفَ أحدُهُما فاسْعَوا إلى ذِكرِ اللهِ عزَّ وجَلَّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4001
التخريج : لم نقف عليه بتمام لفظه من حديث عبدالله بن عمر. وأخرجه النسائي (1496) مطولاً واللفظ له، وأحمد (6763) مطولاً باختلاف يسير من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما
التصنيف الموضوعي: صيد - تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 149)
: ‌1496 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال قال شعبة: وأحسبه قال في السجود نحو ذلك، وجعل يبكي في سجوده، وينفخ، ويقول: رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم، فلما صلى قال: عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك، فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل.

مسند أحمد - الرسالة (11/ 373)
6763 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع فأطال - قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك - وجعل يبكي في سجوده وينفخ، ويقول: " رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، رب، لم تعدني هذا وأنا فيهم "، فلما صلى قال: " عرضت علي الجنة، حتى لو مددت يدي لتناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع، سارق الحجيج ، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن ، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء حميرية ، تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله ، فإذا انكسف أحدهما - أو قال: فعل بأحدهما شيء من ذلك - فاسعوا إلى ذكر الله