الموسوعة الحديثية


- خَيْرُ ما عاشَ النَّاسُ له رَجُلٌ مُمسِكٌ بعِنانِ فَرَسِه في سَبيلِ اللهِ، كلَّما سَمِعَ هَيْعةً أو فَزْعةً طارَ على مَتْنِ فَرَسِه، فالْتَمَسَ المَوْتَ والقَتْلَ في مَظانِّه ، أو رَجُلٌ في شُعْبةٍ مِن هذه الشِّعابِ، أو في بَطْنِ وادٍ مِن هذ الأَوْديةِ في غُنَيْمةٍ يُقيمُ الصَّلاةَ، ويُؤْتي الزَّكاةَ، يَعبُدُ اللهَ حتَّى يَأتيَه اليَقينُ ، ليس مِن النَّاسِ إلَّا في خَيْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 2/352
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8779) بلفظه، ومسلم (1889)، وابن ماجه (3977) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 119)
: 8779 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب، عن أبي حازم، عن بعجة بن بدر الجهني، عن أبي ‌هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌خير ‌ما ‌عاش ‌الناس ‌له رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله، كلما سمع هيعة أو فزعة طار على متن فرسه فالتمس الموت والقتل في مظانه، أو رجل من شعبة في هذه الشعاب أو في بطن واد من هذه الأودية في غنيمة له، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد الله حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير

[صحيح مسلم] (6/ 39)
: 125 - (1889) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن بعجة ، عن أبي ‌هريرة : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من خير معاش الناس لهم، ‌رجل ‌ممسك ‌عنان ‌فرسه في سبيل الله، يطير على متنه، كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير .

سنن ابن ماجه (2/ 1316 ت عبد الباقي)
: 3977 - حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: أخبرني أبي، عن بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني، عن أبي ‌هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خير معايش الناس لهم، ‌رجل ‌ممسك ‌بعنان ‌فرسه في سبيل الله، ويطير على متنه، كلما سمع هيعة أو فزعة، طار عليه إليها، يبتغي الموت أو القتل مظانه، ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعاف، أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير