الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أراد الحُسَينُ بنُ علِيٍّ الخروجَ إلى العراقِ قال له ابنُ عُمَرَ: لا تخرُجْ فإنَّ رسولَ اللهِ خُيِّر بَيْنَ الدُّنيا والآخرةِ فاختار الآخرةَ وإنَّكَ لن تنالَها أنتَ ولا أحَدٌ مِن ولدِكَ فلمَّا أبى إلَّا الخروجَ قال له ابنُ عُمَرَ أستودِعُكَ اللهَ مِن مقتولٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا يحيى بن إسماعيل بن سالم ولا رواه عن يحيى بن إسماعيل إلا سعيد بن سليمان وشبابة بن سوار
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/189
التخريج : أخرجه ابن حبان (6968)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 470)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (2409) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (1/ 189)
597 - حدثنا أحمد بن القاسم قال: نا سعيد بن سليمان قال: نا يحيى بن إسماعيل بن سالم، عن الشعبي قال: لما أراد الحسين بن علي الخروج إلى العراق، قال له ابن عمر: لا تخرج، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة ، وإنك لن تنالها أنت، ولا أحد من ولدك، فلما أبى إلا الخروج، قال له ابن عمر: أستودعك الله من مقتول لم يرو هذا الحديث عن الشعبي إلا يحيى بن إسماعيل بن سالم، ولا رواه عن يحيى بن إسماعيل إلا سعيد بن سليمان وشبابة بن سوار.

صحيح ابن حبان (15/ 424)
6968 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا يحيى بن إسماعيل بن سالم*، عن الشعبي، قال: بلغ ابن عمر وهو بمال له أن الحسين بن علي، قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة يومين أو ثلاثة، فقال: إلى أين؟ فقال: هذه كتب أهل العراق وبيعتهم، فقال: لا تفعل، فأبى، فقال له ابن عمر: إن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة، ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذلك يريد منكم، فأبى، فاعتنقه ابن عمر، وقال: أستودعك الله، والسلام

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 470)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، أخبرنا شبابة بن سوار، حدثنا يحيى بن سالم الأسدي، قال: سمعت الشعبي، يقول: كان ابن عمر قدم المدينة فأخبر أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ليلتين أو ثلاث من المدينة فقال: أين تريد؟ قال: العراق، ومعه طومير وكتب، فقال: لا تأتهم , فقال: هذه كتبهم وبيعتهم , فقال: إن الله عز وجل خير نبيه بين الدنيا وبين الآخرة , فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لا يليها أحد منكم أبدا , وما صرفها الله عز وجل عنكم إلا للذي هو خير لكم، فارجعوا , فأبى وقال: هذه كتبهم وبيعتهم قال: فاعتنقه ابن عمر قال: أستودعك الله من قتيل

معجم ابن الأعرابي (3/ 1116)
2409 - نا أبو جعفر يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان قال: نا شبابة بن سوار، نا يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي قال: سمعت الشعبي، يحدث عن ابن عمر، أنه كان بماله، فبلغه أن الحسين بن علي قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة ثلاثة ليالي فقال: أين تريد؟ فقال: العراق، وإذا معه طوابير وكتب، فقال: هذه كتبهم وبيعتهم، فقال: لا تأتهم، فأبى قال: إني محدثك حديثا: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه فخيره بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنكم بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم. فأبى أن يرجع، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال: أستودعك الله من قتيل