الموسوعة الحديثية


- تكلَّم رجلٌ مِنَ الأنصارِ كلمةً فيها مَوْجَدَةٌ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلمْ تُقِرَّني نفسي أنْ أخبرتُ بها النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَلَوَدِدْتُ أني افتديتُ منها بكلِّ أهلٍ ومالٍ فقال : قد آذَوا موسى عليه الصلاة والسلام أكثرَ مِنْ ذلك فصبَر ثم أَخبر أنَّ نبيًّا كذَّبه قومُه وشجُّوه حين جاءهم بأمرِ اللهِ فقال وهو يمسحُ الدمَ عنْ وجهِه : اللهم اغفرْ لقومي فإنهم لا يعلمون
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/158
التخريج : أخرجه أحمد (4331) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/264)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 351)
4331- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عاصم ابن بهدلة، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، قال: تكلم رجل من الأنصار كلمة فيها موجدة على النبي صلى الله عليه وسلم، فلم تقرني نفسي أن أخبرت بها النبي صلى الله عليه وسلم، فلوددت أني افتديت منها بكل أهل ومال، فقال: (( قد آذوا موسى عليه الصلاة والسلام، أكثر من ذلك فصبر)) ثم أخبر أن نبيا كذبه قومه، وشجوه حين جاءهم بأمر الله، فقال: وهو يمسح الدم عن وجهه: (( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون))

حلية الأولياء (6/ 264)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا أحمد بن هارون بن روح حدثنا الحسن ابن علي الفارسي وكان ثقة من كتابه قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هوازن بالجعرانة فسمعت من رجل من الأنصار كلمة فيها موجدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله فما ملكت نفسي حتى أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فتغير وجهه قال عبد الله فلوددت أني كنت افتديت ذلك بكل أهلي ومالي ولم أخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أوذي فقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر وقال إن نبيا من الأنبياء كان في قومه يضربونه حتى شجوه على وجهه فقال اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.