الموسوعة الحديثية


- أخَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ العِشاءِ، حتى تهَوَّرَ اللَّيلُ، فذهَبَ ثُلُثُهُ أو قَرابَتُهُ، ثم خرَجَ إلى المَسجِدِ، فإذا النَّاسُ عِزون ، وإذا هم قَليلٌ، قال: فغضِبَ غَضَبًا ما أعلَمُ أنِّي رأيتُه غضِبَ غَضَبًا قَطُّ أشَدَّ منه، ثم قال: لو أنَّ رَجُلًا دعا النَّاسَ إلى عَرْقٍ أو مِرماتَيْنِ ؛ أتَوْهُ لذلك، ولم يتخَلَّفوا، وهم يتخَلَّفون عن هذه الصَّلاةِ، لقد همَمتُ أنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، وأتتَبَّعَ هذه الدُّورَ التي تخَلَّفَ أهلوها عن هذه الصَّلاةِ فأُضرِمُها عليهم بالنِّيرانِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10935
التخريج : أخرجه البخاري (644)، ومسلم (651)، وأبو داود (548)، والترمذي (217)، والنسائي (848)، وابن ماجه (791) بنحوه، وأحمد (10935) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة صلاة - تأخير العشاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 131)
‌644- حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم: أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء)).

[صحيح مسلم] (1/ 451 )
((251- (‌651) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال ((لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس. ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها. فآمر بهم فيحرقوا عليهم، بحزم الحطب، بيوتهم. ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها)) يعني صلاة العشاء)).

[سنن أبي داود] (1/ 150)
‌548- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد هممت أن آمر بالصلاة، فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)).

[سنن الترمذي] (1/ 422)
‌217- حدثنا هناد قال: حدثنا وكيع، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لقد هممت أن آمر فتيتي أن يجمعوا حزم الحطب، ثم آمر بالصلاة فتقام، ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة))،: وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي الدرداء، وابن عباس، ومعاذ بن أنس، وجابر، ((حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح)) وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا: من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له (( وقال بعض أهل العلم: هذا على التغليظ والتشديد، ولا رخصة لأحد في ترك الجماعة إلا من عذر)).

[مسند أحمد] (16/ 546 ط الرسالة)
((‌10935- حدثنا هاشم، حدثنا شيبان، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء حتى تهور الليل، فذهب ثلثه أو قرابته، ثم خرج إلى المسجد، فإذا الناس عزون، وإذا هم قليل، قال: فغضب غضبا ما أعلم أني رأيته غضب غضبا قط أشد منه، ثم قال: (( لو أن رجلا دعا الناس إلى عرق أو مرماتين أتوه لذلك ولم يتخلفوا، وهم يتخلفون عن هذه الصلاة! لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، وأتتبع هذه الدور التي تخلف أهلوها عن هذه الصلاة فأضرمها عليهم بالنيران)).