الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقف بعرفةَ وهو مردفٌ أسامةَ بنَ زيدٍ فقال : هذا موقفٌ وكلُّ عرفةَ موقفٌ ثم دفع فجعل يسيرُ الْعَنَقَ والناسُ يضربون يمينًا وشمالًا وهو يلتفتُ ويقولُ : السكينةَ أيها الناسُ السكينةَ أيها الناسُ حتى جاء المزدلفةَ فجمع بين الصلاتينِ ثم وقف بالمزدلفةِ فأردفَ الفضلَ بنَ عباسٍ ثم وقف على قُزَحَ فقال : هذا الموقفُ وكلُّ المزدلفةِ موقفٌ ثم دفع فجعل يسيرُ الْعَنَقَ والناسُ يضربون يمينًا وشمالًا وهو يلتفتُ ويقولُ : السكينةَ أيها الناسُ السكينةَ أيها الناسُ فلما وقف على مُحَسِّرٍ قرعَ راحلتَهُ فخبت بهِ حتى خرجت من الوادي ثم سار مسيرتَهُ حتى أتى الجمرةَ ثم دخل المَنْحَرَ فقال : هذا المَنْحرُ وكلُّ مِنَى مَنْحَرٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/43
التخريج : أخرجه أبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (2003) باختلاف يسير، والترمذي (885)، وأبو يعلى (312) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم سفر - جواز الإرداف على الدابة مناقب وفضائل - أسامة بن زيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 50)
613 - حدثنا عبد الله، حدثنا سويد بن سعيد، في سنة ست وعشرين ومائتين حدثنا مسلم بن خالد الزنجي - قال أبو عبد الرحمن: قلت لسويد: ولم سمي الزنجي؟ قال: كان شديد السواد - عن عبد الرحمن بن الحارث، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة، وهو مردف أسامة بن زيد، فقال: هذا موقف، وكل عرفة موقف ثم دفع فجعل يسير العنق، والناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: السكينة أيها الناس، السكينة أيها الناس حتى جاء المزدلفة، فجمع بين الصلاتين. ثم وقف بالمزدلفة، فأردف الفضل بن عباس، ثم وقف على قزح، فقال: هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف ثم دفع، فجعل يسير العنق، والناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: السكينة أيها الناس، السكينة أيها الناس فلما وقف على محسر قرع راحلته فخبت به حتى خرجت من الوادي، ثم سار سيرته حتى أتى الجمرة ثم دخل المنحر فقال: هذا المنحر وكل منى منحر فذكر مثل حديث أحمد بن عبدة، عن المغيرة بن عبد الرحمن، مثله أو نحوه

المخلصيات (3/ 65)
2003- (116) حدثنا أحمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبي: حدثنا سعيد بن راشد: عن عباد بن كثير، عن زيد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن عبيدالله بن أبي رافع، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف / أسامة فقال: هذا الموقف، وكل عرفة موقف ، ثم دفع فجعل يسير العنق، وجعل الناس يضربون يمينا وشمالا وهو يلتف ويقول: السكينة أيها الناس السكينة ، حتى جاء المزدلفة فجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة وأردف الفضل، فوقف على قزح فقال: هذا الموقف، وكل المزدلفة موقف ، ثم دفع فجعل يسير العنق والناس يضربون يمينا وشمالا وهو يلتفت ويقول: السكينة أيها الناس السكينة ، حتى وقف على محسر فقرع راحلته فخبت به حتى جاوزته، ثم سار سيره الأول حتى رمى الجمرة، ثم دخل المنحر فقال: هذا منحر، وكل منى منحر . ثم جاءته امرأة من خثعم تسأله قالت: إن أبي شيخ كبير قد أقعد وقد أدركته فريضة الله عز وجل على عباده في الحج ولا يستطيع أداءها أفأحج عنه؟ قال: نعم ، وجعل يصرف وجه الفضل عنها، ثم جاءه رجل فقال: إني رميت وأفضت ونسيت فلم أحلق؟ قال: فلا حرج احلق ، ثم جاءه آخر فقال: إني رميت وحلقت ونسيت فلم أنحر؟ قال: لا حرج انحر . فلما أفاض دعا بسجل من ماء زمزم فتوضأ، ثم قال: انزعوا على سقايتكم يا بني عبدالمطلب، فلولا أن تغلبوا عليها لنزعت بها ، فقال له العباس: يا نبي الله، رأيتك تصرف وجه ابن عمك! قال: إني رأيت غلاما شابا وامرأة شابة، فخشيت عليهما الشيطان

سنن الترمذي ت شاكر (3/ 223)
885 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، فقال: هذه عرفة، وهو الموقف، وعرفة كلها موقف، ثم أفاض حين غربت الشمس، وأردف أسامة بن زيد، وجعل يشير بيده على هيئته، والناس يضربون يمينا وشمالا، يلتفت إليهم، ويقول: يا أيها الناس عليكم السكينة، ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه، وقال: هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف، ثم أفاض حتى انتهى إلى وادي محسر، فقرع ناقته، فخبت حتى جاوز الوادي فوقف، وأردف الفضل ثم أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: هذا المنحر ومنى كلها منحر، واستفتته جارية شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أدركته فريضة الله في الحج، أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: حجي عن أبيك، قال: ولوى عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما، ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق، قال: احلق، أو قصر ولا حرج، قال: وجاء آخر، فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أرمي، قال: ارم ولا حرج، قال: ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم، فقال: يا بني عبد المطلب، لولا أن يغلبكم الناس عنه لنزعت وفي الباب عن جابر. حديث علي حديث حسن صحيح لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش. وقد رواه غير واحد عن الثوري مثل هذا، والعمل على هذا عند أهل العلم رأوا أن يجمع بين الظهر والعصر بعرفة في وقت الظهر، وقال بعض أهل العلم: إذا صلى الرجل في رحله ولم يشهد الصلاة مع الإمام إن شاء جمع هو بين الصلاتين مثل ما صنع الإمام. وزيد بن علي هو ابن حسين بن علي بن أبي طالب

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 264)
312 - حدثنا عبيد الله، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة وقال: هذه عرفة الموقف، وعرفة كلها موقف، ثم أفاض حين غابت الشمس، وأردف أسامة والناس يضربون عن يمينه وشماله يلتفت إليهم وهو يقول: أيها الناس عليكم السكينة، فلما أتى جمعا صلى بها الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه، فقال: هذا قزح وجمع كلها موقف، ثم أفاض فلما أتى محسر قرع ناقته حتى جاوز الوادي، وقف ثم أردف الفضل، ثم أتى الجمرة، ثم أتى المنحر، فقال: هذا المنحر، ومنى كلها منحر، قال: واستفتته جارية من خثعم فقالت: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير قد أفند، وقد أدركته فريضة الحج أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: حجي عن أبيك. ولوى عنق الفضل، فقال له العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: رأيت شابا وشابة فلم آمن عليهما الشيطان قال: وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، رميت قبل أن أحلق. قال: احلق أو قصر، ولا حرج، قال: وأتاه آخر فقال: يا رسول الله، نحرت قبل أن أرمي. قال: ارم ولا حرج. قال: ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم فقال: يا بني عبد المطلب، سقايتكم لولا أن يغلبكم الناس لنزعت