الموسوعة الحديثية


- بَيْنا أنا سائرٌ بجَنَباتِ بَدْرٍ إذ خرَج رجُلٌ مِن حُفَيرٍ في عُنُقِه سِلسلةٌ فناداني يا عبدَ اللهِ اسقِني يا عبدَ اللهِ اسقِني فلا أدري أعرَف اسمي أو دعاني بدِعايةِ العرَبِ وخرَج أسودُ مِن ذلكَ الحُفَيْرِ في يدِه سَوطٌ فناداني يا عبدَ اللهِ لا تَسْقِه فإنَّه كافرٌ ثمَّ ضرَبه بالسَّوطِ حتَّى عاد إلى حُفرَتِه فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُسرِعًا فأخبَرْتُه فقال لي أوَقَدْ رأَيْتَه قُلْتُ نَعَمْ قال ذاكَ عدوُّ اللهِ أبو جَهْلِ بنُ هِشامٍ وذاكَ عذابُه إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مالك بن مغول إلا عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/335
التخريج : أخرجه اللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (2148)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 304) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - حفر القبر دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (6/ 335)
: 6560 - حدثنا محمد بن أبي غسان، ثنا عمرو بن يوسف بن يزيد البصري، ثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة، عن مالك بن مغول، عن نافع، عن ابن ‌عمر قال: بينا أنا ‌سائر، ‌بجنبات ‌بدر، إذ خرج رجل من حفير، في عنقه سلسلة، فناداني: يا عبد الله اسقني. يا عبد الله اسقني، فلا أدري، أعرف اسمي أو دعاني بدعاية العرب، وخرج أسود من ذلك الحفير، في يده سوط، فناداني: يا عبد الله، لا تسقه، فإنه كافر، ثم ضربه بالسوط حتى عاد إلى حفرته، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا، فأخبرته، فقال لي: أو قد رأيته؟ قلت: نعم قال: ذاك عدو الله أبو جهل بن هشام، وذاك عذابه إلى يوم القيامة لم يرو هذا الحديث عن مالك بن مغول إلا عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي "

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (6/ 1214)
: 2148 - أنا عبيد الله بن أحمد، قال: أنا الحسين بن إسماعيل، قال: نا محمد بن يوسف، قال: نا عبد الله بن محمد، يعني ابن المغيرة، قال: نا مالك بن مغول، عن نافع، عن ابن ‌عمر، قال: بينا أنا أسير، بجنبات بدر إذ خرج رجل من الأرض في عنقه سلسلة يمسك بطرفها أسود في يده مرزبة فقال: يا عبد الله اسقني، فقال ابن ‌عمر: فلا أدري عرفني أم كما يقول الرجل للرجل يا عبد الله؟ فقال لي الأسود: يا عبد الله لا تسقه ثم اجتذبه جذبة ودخلا في الأرض جميعا، قال ابن ‌عمر: فقدمت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بذاك، فقال لي: وقد رأيته؟ ‌ذاك ‌أبو ‌جهل ‌وذاك ‌عذابه إلى يوم القيامة قال ابن ‌عمر: فضربه بمرزبته حتى غيبه في الأرض

تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 304)
: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يوسف، ثنا أبو سعيد جبير بن هارون، ثنا علي بن محمد الطنافسي، ثنا أبو غسان عباءة بن كليب، ثنا جويرية بن أسماء، عن نافع، عن ابن ‌عمر، قال: سافرت سفرا فرأيت رجلا يخرج من الأرض فيناديني: يا عبد الله اسقني، فوالله ما أدري ينادي باسمي أو كما ينادي الرجل الرجل لا يعرفه، قال: فيخرج على أثره رجل في يده مرزبة من حديد، فيضرب بها رأسه، قال فيغيب في الأرض، قال: ثم يخرج من مكان آخر، فيقول: يا عبد الله اسقني، قال: ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، قال: فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: ‌ذاك ‌أبو ‌جهل، ‌لا ‌يزال ‌يفعل ‌به ‌ذلك إلى يوم القيامة