الموسوعة الحديثية


- كانت عندَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه امرأةٌ منَ الأنْصارِ، فولَدَتْ له عاصمَ بنَ عُمَرَ، ثم إنَّ عُمَرَ فارَقَها، فجاء عُمَرُ قُباءً، فوجَدَ ابنَه عاصمًا يَلعَبُ بفِناءِ المَسجِدِ، فأخَذَ بعَضُدِه، فوضَعَه بينَ يَدَيْه على الدابَّةِ، فأدرَكَتْه جَدَّةُ الغُلامِ، فنازَعَتْه إيَّاه ، حتى أتَيا أبا بَكرٍ الصدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عنه، فقال عُمَرُ: ابْني، وقالتِ المرأةُ: ابْني، فقال أبو بَكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: خَلِّ بينَها وبينَه، فما راجَعَه عُمَرُ الكَلامَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن القاسم بن محمد لم يدرك عمر
الراوي : القاسم بن محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 5/390
التخريج : أخرجه مالك (2838)، والبيهقي (15861) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإصابة في الحكم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك (4/ 1114)
2838 - مالك عن يحيى بن سعيد؛ أنه قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: كانت عند عمر بن الخطاب امرأة من الأنصار. فولدت له عاصم بن عمر. ثم إنه فارقها. فجاء عمر قباء. فوجد ابنه عاصما يلعب بفناء المسجد. فأخذ بعضده. فوضعه بين يديه على الدابة. فأدركته جدة الغلام. فنازعته إياه. حتى أتيا أبا بكر الصديق. فقال عمر: ابني. وقالت المرأة: ابني. فقال أبو بكر الصديق: خل بينها وبينه. قال، فما راجعه عمر الكلام. قال يحيى: سمعت مالكا يقول: وهذا الأمر الذي آخذ به في ذلك.

السنن الكبير للبيهقي (16/ 93)
15861- وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، قال: كانت عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه امرأة من الأنصار فولدت له عاصم بن عمر، ثم فارقها عمر رضي الله عنه، فركب يوما إلى قباء، فوجد ابنه يلعب بفناء المسجد، فأخذ بعضده فوضعه بين يديه على الدابة، فأدركته جدة الغلام فنازعته إياه، فأقبلا حتى أتيا أبا بكر الصديق رضي الله عنه، فقال عمر: ابني. وقالت المرأة: ابني. فقال أبو بكر رضي الله عنه: خل بينها وبينه. فما راجعه عمر الكلام.8/5