الموسوعة الحديثية


- أن الناقةَ كانت تَرِدُ يومَها فتَشْرَبُ جميعَ الماءِ، ويَحْتَلِبون منها مثلَ الذي كانت تَشْرَبُ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده إسماعيل بن عياش وفي روايته عن غير الشاميين ضعف وهذا منها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 437/6
التخريج : أخرجه أحمد (14160)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3755)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (10990) جميعهم بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح تفسير آيات - سورة الشعراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 66)
14160 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر، قال: لا تسألوا الآيات، وقد سألها قوم صالح، فكانت ترد من هذا الفج، وتصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم، فعقروها، وكانت تشرب ماءهم يوما، ويشربون لبنها يوما، فعقروها، فأخذتهم صيحة أهمد الله من تحت أديم السماء منهم، إلا رجلا واحدا كان في حرم الله ، قيل: من هو يا رسول الله؟ قال: هو أبو رغال، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه

شرح مشكل الآثار (9/ 374)
3755 - كما حدثنا إسماعيل بن إسحاق الكوفي قال: حدثنا زكريا بن عدي قال: حدثنا عبد الرزاق , عن معمر , عن ابن خثيم , عن أبي الزبير , عن جابر قال: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر فقال: " لا تسألوا الآيات , فإن قوم صالح سألوا , فكانت ترد من هذا الفج , وتصدر من هذا الفج , يعني الناقة , فعتوا عن أمر ربهم فعقروها , وكانت تشرب ماءهم يوما , ويشربون لبنها يوما , فأخذتهم صاعقة أهمدت من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا , كان في حرم الله , فلما خرج أصابه ما أصاب قومه " , قالوا: يا رسول الله , من هو؟ قال: " أبو رغال , فدفن هاهنا "

تفسير ابن أبي حاتم (6/ 2050)
10990 - حدثنا محمد بن عوف الحمصي، ثنا أبو اليمان، ثنا ابن عباس، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما نزلنا الحجر مغزى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا قال لنا: " أنهى الناس عن الآيات هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث لهم آية فبعث الله لهم الناقة، وكانت ترد من ذلك الفج فتشرب ماءهم يوم وردها، ويحتلبون منها الذي كانوا يشربون منها يوم عبها، وتصدر من ذلك فعتوا عن أمر ربهم فعقروها فوعدهم الله أن يمكثوا في دارهم ثلاثة أيام فكان من الله وعد غير مكذوب، فجاءتهم الصيحة، فأهلك الذين كانوا منه تحت مشارق الأرض ومغاربها إلا رجلا كان في حرم الله فمنعه حرم الله من عذاب الله فقيل: يا رسول الله من هو؟ فقال أبو رغال قالوا: ومن أبو رغال قال أبو ثقيف "