الموسوعة الحديثية


- كنَّا في بيتٍ فيه نَفَرٌ مِن الأنصارِ والمُهاجِرينَ فأقبَل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَل كلُّ رجُلٍ يُوسِّعُ رَجاءَ أنْ يجلِسَ إلى جَنْبِه ثمَّ قام إلى البابِ فأخَذ بعِضَادَتَيْهِ فقال الأئمَّةُ مِن قُرَيشٍ ولي عليكم حقٌّ عظيمٌ ولهم ذلكَ ما فعَلوا ثلاثًا إذا استُرْحِموا رحِموا وإذا حكَموا عدَلوا وإذا عاهَدوا وَفَوْا فمَّنْ لَمْ يفعَلْ ذلكَ منهم فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/357
التخريج : أخرجه أحمد (12900)، وأبو يعلى (4033)، والبيهقي (16619) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن إمامة وخلافة - الإمامة في قريش إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (6/ 357)
: 6610 - حدثنا محمد بن جعفر ابن الإمام، نا أحمد بن يونس، نا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن أبي صالح الحنفي، عن بكير الجزري، عن أنس بن مالك قال: كنا في بيت فيه نفر من الأنصار والمهاجرين، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل كل رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه، ثم قال إلى الباب، فأخذ بعضادتيه، فقال: الأئمة من قريش، ولي عليكم حق عظيم، ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا: ‌إذا ‌استرحموا ‌رحموا، ‌وإذا ‌حكموا ‌عدلوا، ‌وإذا ‌عاهدوا ‌وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس "

[مسند أحمد] (20/ 249 ط الرسالة)
: 12900 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سهل أبي الأسد، عن بكير الجزري، عن أنس قال: كنا في بيت رجل من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف، فأخذ بعضادتي الباب، فقال: " الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق، ولكم مثل ذلك، ما ‌إذا ‌استرحموا ‌رحموا، ‌وإذا ‌حكموا ‌عدلوا، ‌وإذا ‌عاهدوا ‌وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "

مسند أبي يعلى (7/ 94 ت حسين أسد)
: 4033 - حدثنا أبو بكر، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، حدثنا سهل أبو الأسد، عن بكير الجزري، عن أنس قال: أتانا رسول الله ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب، ثم قال: ‌الأئمة ‌من ‌قريش، ‌ولي ‌عليكم ‌حق، ولهم مثل ذلك ما إذا حكموا عدلوا، وإذا استرحموا رحموا، وإذا عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين

السنن الكبير للبيهقي (16/ 513 ت التركي)
: 16619 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار بن رزيق، عن الأعمش، عن سهل، عن بكير الجزري، عن أنس بن مالك قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت في نفر من المهاجرين، قال: فجعل كل رجل منا يوسع له، يرجو أن يجلس إلى جنبه، فقام على باب البيت فقال: "الأئمة من قريش، ولي عليكم حق عظيم، ولهم مثله ما فعلوا ثلاثا؛ إذا استرحموا رحموا، وحكموا فعدلوا، وعاهدوا فوفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". وكذلك رواه جماعة عن الأعمش عن سهل يكنى أبا أسد. وكذلك رواه مسعر بن كدام عن سهل. ورواه شعبة عن علي بن أبي الأسد. وقيل: عنه عن علي أبي الأسد. وهو واهم فيه، والصحيح ما رواه الأعمش ومسعر، وهو سهل القراري من بني قرار يكنى أبا أسد.