الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَأعلَمُ الناسِ بهذا الحَديثِ، قال: بلَغَ مَرْوانَ أنَّ أبا هُرَيرةَ يُحَدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه مَن أدْرَكَه الصُّبحُ وهو جُنُبٌ فلا يَصومَنَّ يَومَئذٍ، فأرْسَلَ إلى عائِشةَ يَسألُها عن ذاك، فانطَلَقْتُ معه فسألَها، فقالَتْ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصبِحُ جُنُبًا مِن غَيرِ احتِلامٍ، ثم يَصومُ، فرجَعَ إلى مَرْوانَ فحَدَّثَه، فقال: الْقَ أبا هُرَيرةَ فحَدِّثْه، فقال: إنَّه لَجاري، وإنِّي لَأكرَهُ أنْ أستَقْبِلَه بما يَكرَهُ، فقال: أعْزِمُ عليكَ لَتَلْقَيَنَّه، قال: فلَقيَه، فقال: يا أبا هُرَيرةَ، واللهِ إنْ كُنتُ لَأكرَهُ أنْ أستَقْبِلَكَ بما تَكرَهُ، ولكِنَّ الأميرَ عَزَمَ علَيَّ، قال: فحَدَّثَه، فقال: حدَّثَنيه الفَضْلُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25811
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1925، 1926)، ومسلم (1109)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (2929) مطولاً، وأبو داود (2388) مختصراً، وأحمد (25811) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب علم - أخذ كل علم من أهله علم - الأخذ باختلاف الصحابة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 29 ط السلطانية)
1925- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن، قال: كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة، وأم سلمة، ح 1926- وحدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه عبد الرحمن، أخبر مروان، أن عائشة، وأم سلمة أخبرتاه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ((يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم))، وقال مروان، لعبد الرحمن بن الحارث، أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة، ومروان، يومئذ على المدينة فقال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن: لأبي هريرة إني ذاكر لك أمرا ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك، فذكر قول عائشة، وأم سلمة: فقال: كذلك حدثني الفضل بن عباس وهن أعلم وقال همام، وابن عبد الله بن عمر، عن أبي هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر ((والأول أسند))

[صحيح مسلم] (2/ 779 )
75- (1109) حدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع،- واللفظ له- حدثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي بكر، قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه، يقص، يقول في قصصه: ((من أدركه الفجر جنبا فلا يصم))، فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث- لأبيه- فأنكر ذلك، فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه، حتى دخلنا على عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، فسألهما عبد الرحمن عن ذلك، قال: فكلتاهما قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير حلم، ثم يصوم)) قال: فانطلقنا حتى دخلنا على مروان، فذكر ذلك له عبد الرحمن، فقال مروان: عزمت عليك إلا ما ذهبت إلى أبي هريرة، فرددت عليه ما يقول: قال: فجئنا أبا هريرة، وأبو بكر حاضر ذلك كله، قال: فذكر له عبد الرحمن، فقال أبو هريرة: أهما قالتاه لك؟ قال: نعم، قال: هما أعلم، ثم رد أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إلى الفضل بن العباس، فقال أبو هريرة: سمعت ذلك من الفضل، ولم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فرجع أبو هريرة عما كان يقول في ذلك، قلت لعبد الملك: أقالتا: في رمضان؟ قال: كذلك كان يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (2/ 177)
2929- أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا يزيد قال: أخبرنا ابن عون، عن رجاء بن حيوة، قال: بنى يعلى بن عقبة في رمضان، فأصبح جنبا، فسأل أبا هريرة فقال: أفطر، فقال: ألا أصوم هذا اليوم وأجزيه بيوم مكانه؟ قال: لا، فأتى مروان فذكر ذلك له فأرسل أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى عائشة فسألها عن ذلك فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يصبح ‌جنبا ‌من ‌غير ‌احتلام، ‌فيغتسل، ‌ثم ‌يصبح صائما قال: الق بها أبا هريرة، قال: جاري جاري قال: عزمت عليك إلا لقيته، فلقيته فحدثته الحديث، قال: أما إني لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما حدثني بذلك الفضل بن عباس، قلت لرجاء: من حدثك عن يعلى؟ قال: إياي حدث به يعلى. وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث قال: إني لأعلم الناس بهذا الحديث، بلغ مروان، أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أدركه الصبح وهو جنب فلا يصم يومئذ)) فأرسل إلى عائشة يسألها عن ذلك، فانطلقت معه فسألها، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يصبح جنبا من غير احتلام، ثم يصوم يومه)) فرجع إلى مروان فحدثه، فقال: الق أبا هريرة، فحدثه، فقال: إنه لجاري وإني لأكره أن أستقبله بما يكره، فقال له: أعزم عليك لتلقينه قال: فلقيه فحدثه فقال: حدثني الفضل، قال أبو عبد الرحمن: خالفهما عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن

[سنن أبي داود] (2/ 312)
2388- حدثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن عائشة، وأم سلمة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم أنهما قالتا: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا))،- قال عبد الله الأذرمي في حديثه- في رمضان من جماع غير احتلام، ثم يصوم ((، قال أبو داود:)) وما أقل من يقول: هذه الكلمة يعني يصبح جنبا في رمضان، وإنما الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا وهو صائم

[مسند أحمد] (43/ 14 ط الرسالة)
((25811- حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، قال إني لأعلم الناس بهذا الحديث، قال: بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنه من أدركه الصبح، وهو جنب فلا يصومن يومئذ))، فأرسل إلى عائشة يسألها عن ذاك؟ فانطلقت معه فسألها، فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يصبح جنبا من غير احتلام، ثم يصوم)) فرجع إلى مروان فحدثه، فقال الق أبا هريرة فحدثه، فقال: إنه لجاري وإني لأكره أن أستقبله بما يكره، فقال: أعزم عليك لتلقينه، قال: فلقيه، فقال يا أبا هريرة والله إن كنت لأكره أن أستقبلك بما تكره، ولكن الأمير عزم علي، قال: فحدثه، فقال: حدثنيه الفضل))