الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ أنْ يَقولَ في سُجودِه ورُكوعِه: سُبحانَكَ رَبَّنا، وبحَمدِكَ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي، يَتأوَّلُ القُرآنَ . قال وَكيعٌ: اللَّهمَّ وبحَمدِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25567
التخريج : أخرجه البخاري (817)، ومسلم (484)، وأبو داود (877)، والنسائي (1047)، وابن ماجه (889)، وأحمد (25567) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 163)
817- حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني منصور، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي. يتأول القرآن)).

[صحيح مسلم] (1/ 350 )
((217- (‌484) حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. قال زهير: حدثنا جرير عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده ((سبحانك اللهم! ربنا وبحمدك. اللهم! اغفر لي)) يتأول القرآن)). 218- (484) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا معاوية عن الأعمش، عن مسلم؛ عن مسروق، عن عائشة؛ قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول، قبل أن يموت ((سبحانك وبحمدك. أستغفرك وأتوب إليك)). قالت قلت: يا رسول الله! ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها؟ قال ((جعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها. إذا جاء نصر الله والفتح)) إلى آخر السورة. 219- (484) حدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة؛ قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم منذ نزل عليه: إذا جاء نصر الله والفتح، يصلي صلاة إلا دعا. أو قال فيها ((سبحانك ربي وبحمدك. اللهم! اغفر لي)). 220- (484) حدثني محمد بن المثنى. حدثني عبد الأعلى. حدثنا داود عن عامر، عن مسروق، عن عائشة؛ قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول ((سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه)). قالت فقلت: يا رسول الله! أراك تكثر من قول ((سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟)) فقال ((خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي. فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه. فقد رأيتها. إذا جاء نصر الله والفتح. فتح مكة. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا)).

[سنن أبي داود] (1/ 232)
‌877- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي يتأول القرآن)).

[سنن النسائي] (2/ 190)
‌1047- أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، ويزيد قالا: حدثنا شعبة، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)).

[مسند أحمد] (42/ 366 ط الرسالة)
((‌25567- حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان. ووكيع قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في سجوده وركوعه (( سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)). يتأول القرآن. قال وكيع: (( اللهم وبحمدك)).