الموسوعة الحديثية


- أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ الناسَ... [حتى يَقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فمَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فقد عصَمَ منِّي نفْسَه ومالَه إلَّا بحقِّه، وحِسابُه على اللهِ، وأنزَلَ اللهُ في كِتابِه، فذكَرَ قومًا استَكبَروا، فقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصافات: 35]، وقال: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [الفتح: 26]، وهي: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ومحمَّدٌ رسولُ اللهِ، استَكبَرَ عنها المُشرِكونَ يومَ الحُدَيْبيَةِ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لكن زيادة التفسير فيه يظهر أنها مدرجة من كلام الزهري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 35/177
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (22/252)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18687)، وابن حبان (218) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة الصافات إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 252)
حدثني عمرو بن محمد العثماني، قال: ثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: ثني أخي، عن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله". وأنزل الله في كتابه، فذكر قوما استكبروا فقال: (إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون) وقال الله (إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها) وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله، استكبر عنها المشركون يوم الحديبية، يوم كاتبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على قضية المدة.

صحيح ابن حبان (1/ 451)
[218] أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا أبي حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله". وأنزل الله في كتابه فذكر قوما استكبروا فقال: {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون} وقال: {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} [الفتح: 26] وهي لا إله إلا الله ومحمد رسول الله استكبر عنها المشركون يوم الحديبية".